المليشيات الانقلابية

أعدمت مليشيات التمرد والانقلاب، يوم الخميس، أحد المسنين في مديرية الوازعية شنقًا جنوب محافظة تعز، عقب اتهامه بالتخابر لصالح التحالف العربي.
 
وقالت مصادر محلية، إن المليشيات الانقلابية أقدمت على إعدام المواطن علي سعيد الأغبري (65 عامًا) الذي بترت إحدى قدميه قبل سنوات شنقًا في إحدى مدارس المديرية، بعد رفضه النزوح من منزله الكائن في منطقة الأحيوق جنوب الوازعية، بعد توجيه الاتهام له بالعمالة والخيانة".
 
وكانت المليشيات التي تحكم قبضتها على مديرية الوازعية لقرابة العامين قد أعدمت المواطن الأغبري بعد أن اعتقلته من منطقة الأحيوق وتوجيه تهمة الخيانة له وتصفيته في مدرسة السكينة في منطقة المشاولة وسط المديرية التي حولتها المليشيات الانقلابية إلى معتقل لعشرات المواطنين.
 
وأفادت مصادر حقوقية بأن محكمة أمن الدولة التابعة للمليشيات الإنقلابية في العاصمة صنعاء أصدرت حكمًا بإعدام العقيد عبد الحميد محمد علوس المختطف في سجونها منذ أكثر من سنة، بتهمة مساندة ما يسموه العدوان وتشكيلة عصابة مسلحة تحت مسمى المقاومة الشمالية في صنعاء. وصدر حكم المحكمة الجزائية المتخصصة "محكمة أمن الدولة"  الواقعة تحت سطوة مليشيات التمرد الحوثي الإنقلابية في جلسة سرية عقدت بتاريخ 10 _ 7_ 2017م وتم التكتم عليها ولم تظهر للرأي العام أو سائل الإعلام.
 
وبحسب المصادر الحقوقية فإن المحكمة ذاتها أصدرت في نفس القضية قرارًا بأنها إجراءات الدعوى الجزائية على القاضي عبده عبدالله حسن الزبيدي لانتهائها بالعفو العام. يُذكر أن العقيد عبدالمجيد علوس 58 عامًا حاصل على براءة اختراع في الصين وتعرض للتعذيب الوحشي والإخفاء القسري لأكثر من عام وظل مع زميله القاضي عبده عبدالله الزبيدي في معتقل الأمن السياسي تحت الأرض وفي زنازين انفرادية لم يروا فيها الشمس.