طالبت شخصيات اجتماعية في مديرية لودر شمال شرقي محافظة أبين، رئيس الجمهورية، بدعم اللواء 115 مشاة بالسلاح والغذاء، لتأمين وتثبيت انتشاره حيث يرابط في المديرية الريفية منذ ما قبل الحرب الأخيرة.
 
وذكر هؤلاء أن موقع اللواء في المنطقة الوسطى لاسيما مديرية لودر يتطلب وبالضرورة إعادة قوته وتسليحه بما يخدم أبناء المنطقة الوسطى، والمحافظة بشكل عام، بالتوازي مع كونه يعد حامي البوابة الجنوبية، فضلًا عن انتساب عدد كبير من أفراد جبهة ثرة إليه.
 
ورفعت شخصيات ووجاهات اجتماعية في كبرى مدن محافظة أبين، قائمة تضمنت عديد مطالب قالوا أنهم يأملون تنفيذها من قبل السلطات الرسمية، وتضمنت الآتي:
 
1- دعم اللواء 115 مشاة بالغذاء والعتاد، حيث إن اللواء لا يملك غذاء منذ عشرة أيام، وكذلك توفير وقود السيارات التي في جميع النقاط والحواجز، والتوجيه لقيادة المنطقة العسكرية الرابعة بإعادة زيادة الغذاء والوقود.
 
2- مسألة انسحاب النقاط سيشكل انتكاسة في المنطقة الوسطى عامة ويعيدها إلى ما قبل 2015 إذا ما استمرت المنطقة في توقيفها للغذاء والوقود.
 
3- التوجيه بإعادة السيارات والأسلحة والمبالغ التي بحوزة قيادة المنطقة الرابعة وقيادة اللواء السابق كون اللواء بأمس الحاجة إلى كل قطعة سلاح لدعم اللواء والذي يؤدي مهمة كبيرة وما تم توزيعه على بعض الأفراد من خارج اللواء سابقًا.
 
4- التوجيه بالإسراع في دعم جبهة ثرة بالعتاد والغذاء والوقود لكونها جبهة مشتعلة والإخلال في دعمها لها أثار خطيرة على المنطقة الوسطى عامة في ظل قصف مستمر وعشوائي للقرى المتاخمة لجبهة ثرة من قبل الانقلابيين.