مسلحين مجهولين

أقدم  مجهولون فجر الخميس  على إضرام النار سيارة مدير مكتب الثقافة في مدينة تعز عبدالخالق سيف، وقالت مصادر إعلامية عن المدير قوله,  إنه  عند الفجر صحا على صراخ أهالي الحي الذي يسكنه وسط تعز، وتبيّن أن سيارته تحترق، وكانت قد انتهت تمامًا.

وحمّل سيف الشيخ عبدالله العديني مسؤولية التحريض ضده، وقال في خطبة الجمعة الماضية حرض العديني على مكتب الثقافة بتعز، وقال إننا نسعى إلى الترويج للفجور والرذيلة، بعد أن نظمنا حفلًا غنائيًا وفنيًا بمناسبة احتفالات البلاد بذكرى أكتوبر.

و أعلن عبد الله أحمد علي العدينى  براءته ، واستكاره الشديد، لإحراق سيارة مدير مكتب الثقافة ، وأعتبره عملًا تخريبيًا وخبيثًا وقال في بيان نشره في صفحته، " نحن نؤدي فريضة الأمر بالمعروف، والنهي عن المنكر باللسان ، وقد ذكرت مرات كثيرة في الخطبة ؛ أننا ضد أي عنف ، أو استخدام للسلاح ، أو الضرب ، ونطالب بالتحقيق، ومتابعة الجناة" .

وأضاف هذا سلوك يراد منه تأجيج الفتن ، حتى تكون النتيجة هو الصمت عن ممارسة النهي عن فعل المنكرات ، وهو أمر لايستقيم مع ما أمر الله به المسلم من أداء واجبه في هذا المجال، وأعلن "ومن حق مدير الثقافة أن يرفع القضية إلى القضاء، ويتحمل كل مجرم مسؤوم"