عدن-صالح المنصوب
أضحت المباني في معظم أحياء مديريات العاصمة المؤقتة عدن, شبة متهالكة ومهددة بالانهيار على سكانها, وفي كل يوم تزيد مخاوفهم جراء الدمار الذي لحق بها وأخرى انتهى عمرها، وهذا هو الحال الذي جرى للمواطن محمد الغزالي الردفاني، الذي فارق الحياة، الأحد، جراء انهيار جزئي لمبنى سكني في مدينة التواهي في عدن.
وقال السكان إن محمد فارق الحياة تحت أنقاض منزله، عقب انهياره جزئيًا في حي المسرح في مدينة التواهي، محذرين من كارثة محدقة بالأهالي في ذات المبنى الموشك على الانهيار كليًا، فيما أكّدت مصادر أن عمارة قهوجي الواقعة في حي المسرح بمديرية التواهي, أصبحت تهدد بكارثة وخيمة، بسبب تشقق جدرانها والأساسات والسقوف بالكامل, والتي تتحول غرفها أثناء هطول الأمطار إلى مستنقع كما تتسرب المياه إلى الأسلاك الكهربائية والذي ينذر بكارثة هي الأخرى, مما يتهدد حياة ما يقارب 26 أسرة مهددة شبح الانهيار في أية لحظة.
سنوات مضت على عمر عشرات المنازل في عدن وانتهى عمرها الافتراضي , إلا أن السلطات الحكومية لم تلتفت إليهم, لإنقاذهم من كارثة مستقبلية, والسكان أنفسهم بسبب ظروف الحرب والوضع القائم لم يتمكنوا من إعادة ترميمها.