تجاهلت ميليشيات الحوثي والمخلوع صالح الانقلابية الاحتفال بثورة الرابع عشر من أكتوبر في ذكراها الرابعة والخمسين، في الوقت الذي تحيي فيه عدد من المحافظات عروضاً عسكرية وكرنفالية احتفاء بالمناسبة.

وفي مقابل تجاهلها للمناسبة الوطنية ذهبت الميليشيات إلى تكثيف انتشارها الأمني في شوارع العاصمة، حيث شوهدت عدد من الأطقم العسكرية التابعة الانقلابيين متمركزة في مداخل الشوارع الرئيسة والفرعية بشكل كثيف.

ومن بين الأماكن التي شهدت تشديدا أمنيا مبنى القصر الجمهوري الذي بات مقرا لما يسمى بالمكتب السياسي للحوثيين، وكذلك مبنى رئاسة الوزراء، حيث طوقت بعدد من الأطقم العسكرية والعناصر الحوثية، تحسبا لتحركات احتجاجية منددة بالحوثيين ومطالبة بتحسين الأوضاع وصرف الرواتب.

ويتوقع أن تشهد العاصمة خلال الأيام المقبلة احتجاجات وصدامات متعددة، منها متعلقة بالمرتبات وأخرى متعلقة بالصراع بين طرفي الانقلاب، خصوصاً بعد إجراءات الحوثيين الأخيرة لإقصاء حزب المخلوع من سلطة الانقلاب.