كشف مصدر مقرب من الحوثيين عن خلافات حادة بين قيادات الميليشيات على خلفية قرار ترشيح محمد علي الحوثي، رئيسا لما يسمى المكتب السياسي خلفا للقيادي صالح هبرة والذي اختفى فجأة بطريقة غريبة جدًا.
 
وذكر المصدر أن صالح الصماد رفض بشكل قطعي تولي محمد علي الحوثي منصب رئيس المكتب السياسي في جماعته، مبررا ذلك بأن محمد علي الحوثي الذي يدير حاليا ما يسمى باللجان الثورية سيقوم بتدمير وتفكيك الجماعة أكثر من الحالة التي تمر بها الآن من جراء تصرفاته وممارساته الصبيانية، على حد وصف الصماد.
 
وأكد أن الصماد قام بترشيح القيادي الحوثي "يوسف الفيشي"، وقد تم تجاهله وتقليص كل أدواره، على الرغم من دوره في تشكيل ما يسمى بالمجلس السياسي الأعلى المشكل مناصفة بين طرفي الانقلاب.
 
وأشار في حديثه إلى تطاول محمد علي الحوثي على صالح الصماد وتوجيه التهديد المباشر له بالتصفية الجسدية أو ملاقاة مصير صالح هبرة المختفي عن الأنظار.
 
يذكر أن "صالح هبرة"، الذي كان يرأس فريق الحوثيين بمؤتمر الحوار الوطني ويشغل رئيس المكتب السياسي للحوثيين، اختفى مع عدد من أعضاء المكتب السياسي دون أن يعرف مصيرهم حتى الآن.