صنعاء - اليمن اليوم
أعلنت مصادر يمنية أن المخلوع صالح رفض التوقيع على وثيقة وقف إطلاق النار في اليمن، ما دفعه إلى الاتجاه جنوباً لخلط الأوراق قبل مباحثات الكويت المزمع انعقادها منتصف أبريل(نيسان) الجاري.
وقال مسؤول حكومي رفيع في أبين، طلب عدم الكشف عن اسمه، لـ24: "إن مسؤولاً محلياً يدعى يسلم أبو ست، ومطلوب أمنياً يدعى علي عقيل، هما من يقف وراء مجزرة أحور، التي راح ضحيتها العشرات من الجنود والمدنيين"، وأكد المصدر أن المخلوع أراد خلط الأوراق، وتقديم المدن المحرر على أنها غير آمنة.
من جهته، نفى تنظيم القاعدة أن يكون هو من يقف وراء مقتل عشرات المدنيين والجنود في أحور.
وقال التنظيم في بيان له: "إن من يقف وراء الحادثة هو شيخ قبلي يدعى علي عقيل".
وسبق أن أكد المتحدث الرسمي للمقاومة في أبين "وقوف موالين للمخلوع صالح وراء المجزرة".
أعمال عنف
واتهم قيادي بالمقاومة الجنوبية في بلدة أحور الساحلية، الواقعة بين محافظتي أبين وشبوة جنوبي اليمن, مسؤولاً حكومياً موالياً للمخلوع صالح بالوقوف وراء أعمال العنف التي تحصل على الطريق الدولية الواصلة بين عدن وحضرموت.
وقال المتحدث الرسمي باسم المقاومة في أحور، علي العميسي، في تصريح خاص لـ24: "إن مسؤولاً محلياً موالياً للمخلوع صالح في أحور هو من يقف وراء تلك العناصر التي تقوم بالتقطع وقتل المدنيين على الطريق الدولية الواصلة بين محافظتي عدن وحضرموت".
وأوضح العميسي أن عناصر قبلية مدعومة من مسؤول حكومي في سلطة أحور، يقوم بتبني ودعم عناصر مسلحة يقودها أحد المطلوبين أمنياً للقبائل والمقاومة في أحور، ويدعى علي عقيل.
وعن ما حصل في أحور، قال العميسي لـ24: "إن عناصر مسلحة يقودها المطلوب أمنياً علي عقيل تقطعت لثلاث حافلات كانت في طريقها نحو حضرموت والمهرة، وأخذتهم إلى منطقة جبلية وقامت بقتلهم بطريقة بشعة"، مشيراً إلى أن أغلب من تم قتلهم عسكريون".
وأضاف: "بعد علم القبائل بالحادثة تحركت قبائل أهل لحتلة من باكازم، وجرت اشتباكات بين الطرفين, أسفرت عن مقتل عدد من تلك العناصر المسلحة واستشهاد وجرح 19 من القبائل حتى ظهر السبت.
وقال إن القتلى من العسكريين والمدنيين الذين اختطفتهم تلك العناصر يفوق الـ20.
ودعا العميسي حكومة الرئيس هادي إلى سرعة إقالة المسؤولين المرتبطين بالمخلوع صالح, والذين لم يتم تغييرهم منذ حكم المخلوع صالح.
وحمل السلطات مسؤولية ما يحصل على الطريق الدولية من قتل وترويع للمدنيين.