القاهرة - محمد عبدالحميد
أبهرت المصرية نورهال خطاب لاعبة منتخب للجمباز، الجمهور في الوطن العربي، خلال مشاركتها في مسابقة "أراب غوت تالنت"، وقدمت المتسابقة المصرية عرضًا في نهائي المسابقة، جعل أحمد حلمي يقول لها "السمكة لا تستطيع فعل ما فعلتيه"، كما قال لها إنه يعدها بأن يحضر عروضها في أي مكان. وحققت نورهال عددًا كبيرًا من البطولات، باسم مصر منها بطولات أفريقيا وبطولات عالم.
وأضافت خطاب في تصريحات خاصة إلى "اليمن اليوم"، أنها دائما تحصد المركز الأول في بطولة الجمهورية على مدار الأعوام الماضية، كما حصدت المركز الأول في بطولات أفريقية تحت 16 عاما في منافسات الفرق، كما حققت المركز الثاني والأول في بطولات أفريقيا فوق 16 عاما، كما شاركت في بطولتي العالم في تركيا والأخرى في ألمانيا وحققت بهم مراكزز متقدمة.
وقالت نورهال إنّها بدأت تمارس رياضة الجمباز وهي في الثالثة من عمرها، واستغرق الموضوع نحو ثلاث سنوات ليتحوّل من هواية إلى احتراف، بحيث بدأت المشاركة في بطولات على مستوى مصر منذ السادسة من عمرها، لتكسب عددًا من بطولات الجمهورية على مدار السنوات، بينما صنفت أولى على القارة الأفريقية في بطولات الجمباز.
وتابعت نورهال أن أهلها كانوا وراء تشجيعها على خوض تجربة المشاركة في تجارب أداء Arabs Got Talent، فهم أوّل من أشاد بموهبتها وغالبا ما يحثّونها على التجربة، لأنّ لا خسارة في ذلك بل الكثير من الإفادة، فتشجّعت وخاضت مرحلة "الكاستينغ" في مصر، ومن ثم أمام اللجنة في بيروت وحصلت على فرصتها. ومن تلك المرحلة تتذكّر نورهال دهشة اللجنة وتعليقاتها قائلة "أحمد حلمي أضحكني كثيرًا، قال لي إنّني خفيفة جدّا ولدى لياقة بدنية عالية وقُمتُ بأصعب الأمور بسهولة، وأشادت نجوى كرم بالمواهب المصرية، وشعرتُ بالفخر عندما قالت إنّها لا تعرف مصر إلّا بهذه الصورة المشرّفة، وما زادني حماسةً كان قول العميد علي جابر أنّ أدائي يستحقّ مستوى البرنامج العالي والمحترف".
وعن رأيها بمشوارها في برنامج "أراب غوت تالنت"، أكدت أنها تجربة مختلفة تماماً عن مشاركتها بالبطولات التي تشعر بها بالتوتر والضغط، مؤكدة أنها كانت سعيدة بمشاركتها بالبرنامج، وأنه أعطاها خبرة جديدة بمعرفتها أشخاصا من الوطن العربي والعالم. وعن تصريح لطبيب نفسي بأنها شاركت بالبرنامج من أجل حب الشهرة قالت ضاحكة، "آخر ما أفكر فيه هو الشهرة فأنا مشهورة بالأساس من خلال مشاركتي ببطولات أفريقيا وبطولات العالم ، وكان هدفي هو نشر لعبة الجمباز في الوطن العربي خاصة ماهية هذه الرياضة خاصة الجمباز الإيقاعي التي لا يعلم الكثير عنها والتي تختلف عن منافسات الجمباز البدنية على الأجهزة، حيث يتم بها اللعب بالشرائط والكرة أو الموسيقى، والحمد لله نجحت في ذلك".
وبشأن انفصال والدها عن والدتها منذ صغرها، قالت "انفصل والدي عن والدتي منذ الصغر، وكان له دور في أن أدخل هذه اللعبة، ولكن بعد انفصالهما كانت والدتي هي من تدعمني بشكل كبير، وتحرص على سفري للمشاركة بمعسكرات وبطولات خارجية، وتقولي لي دائما طالما تحبي هذه الرياضة، وتكونين سعيدة خلال ممارستك لها، فيجب أن تستكملي ممارستك للعبة وتبذلي أقصي مجهودك لذا فلديها الدور الأكبر في مشواري، ولكن في النهاية كان والدي هو السبب في دخولي اللعبة، وأشكره لأنه عرفني باللعبة التي أحبها وفخورة بأني أمارسها وأتمنى أن يكون فخور بي حاليا".
وبخصوص طموحها في رياضة الجمباز، أكدت أنها تتمنى أن تتأهل لدورة الألعاب الأوليمبية في طوكيو 2020، مشددة على أنه من الصعب أن يتأهل مصري للأوليمبياد وأنه سيكون إنجازا كبيرا إذا نجحت في التأهل.