المصممة عزة محمود

كشفت المصممة عزة محمود عن مشوارها مع تصميمات الغرافيك، مؤكد أنها تحب الرسم بالورقة والقلم، وأن زوجها ساعدها في تنمية موهبتها بشكل كبير.

وقالت عزة في حديث خاص لـ"اليمن اليوم"، "تخرجت من كلية حاسبات ومعلومات، ولكن أنا لدي موهبة الرسم منذ الصغر، كنت أحب الرسم بالورقة والقلم، ولأنني زوجي يعمل "مبرمج"، وجه موهبتي في الرسم وعشقي للألوان في أني أستخدم برامج أستطيع من خلالها أن أطور موهبتي في الرسم".

وأضافت " قام زوجي بتعليمي الفوتوشوب وكيفية تصميم اللوجوهات أو أي تصميم أخر، ومع الوقت اجتهدت في تعليم رسم الكاريكاتير، وبعد ذلك بدأت أصمم صور العرسان الجدد على هيئة كاريكاتير، وبعد ذلك تطبع على مناديل عقد القرآن، وبعد ذلك فكرت أن يكون الرسم على دعوات حفل الزفاف ووجدتها فكرة مبتكرة وتطور الأمر معي وبدأت أطبعها على دعوات أعياد الميلاد أو التخرج أو أي مناسبة أخرى، حيث أقوم برسم الوجه نفس الوجه الحقيقي وتركيبه على جسم كاريكاتير، أيضا لو هناك شخص قد توفى أقوم برسم صورته بجوار أقاربه كأنه موجود معهم".

وعن أكثر المواقف التي لا تنساها قالت، كان هناك عريس قام بعمل مفاجأة لعروسته التي كانت تتمنى أن يكون والدها المتوفي موجود معها يوم عقد القرآن، ويضع يده في يد عريسها، وقمت بعمل هذه الصورة وكانت مفاجأة لها رائعة، أيضًا كانت هناك عروس قامت بعمل مفاجأة لعريسها بعمل ماكيت خشب بالحجم الطبيعي لأمه الراحلة كأنها موجودة معه في يوم زفافه . 

وأضافت عزة محمود، أنها فكرت في تصميم كاريكاتير يكون مرتبط بمهنة صاحبه، مثل "الأطباء أصمم لهم الروشتات بشكل مختلف وغير تقليدي ، أو أن أرسم الشخص حسب تخصصه، فالطبيب يرتدي البالطو والسماعه، والمهندس يمسك في يده أدوات الهندسة وهكذا".

يذكر أنها تقوم بعمل التصميم فقط الغرافيكي، لكن التصميم النهائي تقوم به فتاة معها، وأكّدت عزة، "تشتغل بيديها في إضافة بعض الخامات لدعوات الأفراح أو المناديل مثل الريش أو أي شئ، وهي التي تقوم بطباعة التصميم على القماش، ولا يمكن أن أنكر مجهودها معي".