القاهرة محمد عمار
لم تستسلم حنان ربيع, لمرض ضمور العضلات بل تحدت المرض حتى تعمل وتكسب رزقها حيث كانت حنان تعاني من مرض ضمور العضلات منذ بلوغها سن السابعة وكان عليها أن تمارس مجموعة من العلاجات الطبيعية من أجل تقوية العضلات لأن هذا المرض يظل حتى يضمر الأنسان وكان متكسلة بعض الشيء حتى مات والدها فجأة فكان عليها أن تتحدى الظروف من أجل أن تكسب رزقها وتصرف على شقيقها الصغير .
قامت بعمل تدريبات كثيرة وتعلمت تصفيف الشعر وعمل الصبغات وعمل المكياج وإتخذت مسكنها مكانًا للعمل في البداية بالفعل كان يأتيها بنات حي الحلمية كلهن من أجل أن يتزينوا لأفراحهم وبالفعل نجحت حنان وأشتهرت وأخذت محلًا صغيرًا وعمل به مجموعة من العمال ونجحت وذاع صيتها .
أكدت حنان أنها تعيش قمة سعادتها بتحقيق النجاح في عملها ومازالت حتى الأن تقوم بعمل تدريبات وآخذ فيتامينات وحقن من أجل التغلب على مرض ضمور العضلات أما والدتها فهي تشجعها على العمل بل .
وأضافت أنه والدتها تعلمت تصفيف الشعر أيضًا وتساعدها في العمل مشيرة أنها تسعد كثيرًا عندما تأتي إليها عروسة لتتزين عندها وتفرح أكثر عندما تأتي هذه العروسة بعد فترة توصيها على جارة لها.
وأشارت أنها تقوم بعمل ألبوم لكل العرائس التي زينتها وتكتب على هذه الصور التواريخ وفي كل عيد زواج تتصل بالعروسة لتصفف شعرها مجانًا وتحتفل معها بعيد زواجها كنوع من الدعاية