منظمة التعاون الإسلامي

أدانت منظمة التعاون الإسلامي بشدة الغارات الجوية التي تستهدف مناطق خاضعة لسيطرة المعارضة السورية في مدينة حلب وكذلك مناطق سكنية ومساجد ومرافق طبية من بينها مستشفى القدس بحلب، مما أسفر عن مقتل ما يزيد عن 200 مدني من ضمنهم عددا من الأطفال، خلال الأسبوع الحالي.

ودعا الأمين العام للمنظمة إياد أمين مدني، في بيان اليوم، المجتمع الدولي خاصة الأطراف التي تعهدت بفرض وقف للعمليات العدائية في سوريا، للتدخل السريع لوقف المجازر التي تتعرض لها المناطق السكنية والتي تتسبب في مصرع المدنيين الأبرياء وتصاعد عمليات القتل الممنهج والخراب والدمار في مدينة حلب.

واعتبر مدني استهداف المستشفيات جرائم حرب يجب أن يحاسب عليها النظام وأن تتحمل الأطراف التي تدعمه مسؤولية استمرار هذه الانتهاكات.