قُتل 11 مدنيا وجرح آخرون، الجمعة، في حلب، جراء قصف جوي على أحياء تخضع لسيطرة المعارضة السورية.

وشمل القصف الجوي في مدينة حلب أحياء المشهد وبستان القصر والأنصاري وباب الحدي.

"إن القصف تركز على مبنى سكني يكتظ بالمدنيين، ما أدى إلى مقتل مدنيين عدة بينهم نساء وأطفال وجرح آخرين".

وأكد مدير منظومة الأسعاف في الدفاع المدني بمدينة حلب أن الحصيلة الأولية للقصف الجوي مرشحة للأرتفاع، خاصة وأن معظم الإصابات خطرة، وارتفاع عدد الجرحى، كما خلف القصف دمار كبير لحق بالأحياء السكنية والمباني".

واستهدف غارات للطيران الحربي، صباح الجمعة، قرى وبلدات شرقي سراقب، في إدلب، أدت إلى مقتل تسعة آخروين، فيما يشهد الشمال السوري منذ أسابيع عمليات قصف مستمر خلفت عشرات الضحايا من المدنيين.

وكان رئيس رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، أنس العبدة، قال في مؤتمر ، ، إنه لا يمكن العودة للمفاوضات في حال استمرار نظام الأسد وحلفائه وعلى رأسهم إيران بجرائمهم ضد المدنيين دون رادع.

نقلا عن أ.ش.أ