قوات الاحتلال الإسرائيلي

طالبت عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حنان عشراوي المجتمع الدولي إلحاق مواقفه وبياناته المليئة بعبارات القلق والاستنكار الرافضة للتصعيد الإسرائيلي الجنوني والمكثف على الأرض بخطوات عملية وواضحة، والعمل على وقف جرائم الحرب التي ترتكبها دولة الاحتلال في قرية الخان الأحمر وعمليات التطهير العرقي والتهجير القسري.

 وقالت في بيان لها، اليوم الاربعاء: "إن محاصرة حيش الاحتلال العسكري لتجمُّع الخان الأحمر البدوي جنوب شرق القدس المحتلة، تمهيدا لإزالته وتهجير سكانه قسريا واقتلاعهم من تلك المنطقة المستهدفة ليست بالأولى، وان هدم إسرائيل اليوم لـ 9 بيوت و4 منشآت في تجمع أبو نوار المجاورة للخان الاحمر يأتي في سياق تنفيذ مخطط E1 الاستيطاني واستكمال "للكماشة الإسرائيلية" التي تهدف الى ضم القدس وحصارها وتقطيع الضفة الغربية وتكريس الاحتلال العسكري للأراضي الفلسطينية، فقد سبق وأن هدمت دولة الاحتلال 46 تجمعا بدويا لفرض الوقائع على الارض وذلك يتطلب تدخلا امميا عاجلا وعدم الانتظار لتحقق إسرائيل سياساتها الأحادية ."

وأشارت عشراوي إلى ان المخططات الوشيكة لهدم تجمع الخان الأحمر ستعمل على تشريد ما يقارب من 200 فلسطيني وتجريدهم من حقهم الطبيعي بالعيش بكرامة على ارضهم وأضافت: "إن الشعب الفلسطيني ما زال ينتظر توفير الحماية الدولية له بعد معاناة امتدت لسبعين عاما من التشريد وسرقة الأرض والموارد والمقدرات والممتلكات".

ووصفت في نهاية بيانها، مخططات إسرائيل لهدم قرية بأكملها وتشريد سكانها القاطنين فيها منذ أكثر من خمسين عاما والاعتداء الوحشي على أهلها وعلى المتضامنين الأجانب ولجان المقاومة الشعبية بالأمر المستهجن وغير الإنساني. مطالبة الحكومة الإسرائيلية بوقف مخططاتها غير القانونية على الفور والالتزام بالقانون الدلي والدولي الإنساني.