بشار الأسد

كشفت تقارير إعلامية أن الرئيس السوري بشار الأسد يتطلع إلى زيارة كوريا الشمالية للقاء زعيمها كيم جونغ أون، حيث أعرب عن رغبته في اللقاء خلال تسلمه أوراق اعتماد السفير الكوري الشمالي في الـ30 مايو/ أيار الماضي في دمشق.

ونقل الإعلام الرسمي في كوريا الشمالية الأحد (الثالث من يونيو/ حزيران 2018) عن الرئيس السوري بشار الأسد قوله إنه يخطط للقاء كيم جونغ أون في بيونغ يانغ، ما يجعله أول رئيس دولة يلتقي كيم في عاصمة هذه الدولة، وأعلنت وكالة الأنباء الرسمية أن الأسد قال "سأزور كوريا الشمالية والتقي كيم جونغ أون"، وذلك خلال استقباله سفير بيونغ يانغ في دمشق مون جونغ نام، الأربعاء، وأضاف الرئيس السوري "العالم يرحب بالتحركات المهمة في شبه الجزيرة الكورية التي قام بها في الآونة الأخيرة السياسي الفذ والقائد الحكيم كيم جونغ أون".

ويأتي هذا الإعلان المفاجئ مع ترقب العالم قمة الرئيس الأميركي دونالد ترامب وكيم في 12 حزيران/ يونيو في سنغافورة، علمًا أن سورية تقيم علاقات جيدة خصوصًا في المجال العسكري منذ عقود، مع بيونغ يانغ، وقد استمرت على الأرجح خلال الحرب الأهلية.

وأثارت الأمم المتحدة وكوريا الجنوبية شكوكًا في الماضي حيال تبادل البلدين الأسلحة الكيميائية. كما ذكرت تقارير صحافية أن كوريا الشمالية ساعدت سورية على بناء مفاعل نووي دمرته غارة إسرائيلية عام 2007، في حين يخضع البلدان لعقوبات دولية، بيونغ يانغ بسبب برنامجها للتسلح النووي، ودمشق بسبب الفظائع المرتكبة خلال الحرب الأهلية المستمرة منذ سبع سنوات.

ومنذ وصوله للحكم في نهاية 2011، لم يلتق كيم أي رئيس دولة في كوريا الشمالية. كما قام بأول زيارة خارجية إلى الصين التي زارها مرتين للقاء الرئيس الصيني شي جيبينغ، حليفه الرئيسي.