القدس - اليمن اليوم
شارك عدد من موظفي مديرية التربية والتعليم وممثلي مؤسسات وفعاليات مخيم طولكرم، واللجنة الشعبية فيها، في الوقفة الاحتجاجية الرافضة للموقف الأمريكي تجاه وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين، الذي أدى إلى تقليص خدماتها تجاه المخيم.
وقالت مديرة تربية طولكرم سلام الطاهر لـ"وفا"، إن هذه الوقفة جاءت "بقرار من وزير التربية والتعليم الدكتور صبري صيدم، تضامنا مع المعلمين في وكالة الغوث، وتعبيرا عن رفضنا للقرار المجحف بحق اللاجئين بتقليص وكالة الغوث لخدماتها تجاه المخيمات"، مشيرة إلى أن ذلك من شأنه أن يؤثر على العملية التعليمية في مدارس الوكالة.
وأضافت: نحن أسرة تربوية هدفها واحد وهو تعليم أبنائنا أفضل تعليم... وأن هذه القرارات لها أبعاد سياسية تمس حق اللاجئين في العودة، ولن نسمح بالمس بهذا الحق المشروع .
وثمن فيصل سلامة رئيس اللجنة الشعبية لخدمات مخيم طولكرم، إطلاق هذه الحملة التضامنية مع اللاجئين، وتحديدا ضد تقليصات وكالة الغوث في تقديم خدماتها التعليمية والصحية والاغاثية لأبناء المخيم.
وأشار إلى أن الوضع في المخيم "أصبح صعبا بعد هذه القرارات، خاصة الاكتظاظ الطلابي في المدارس والغرف الصفية من خلال سياسة الدمج المرفوضة من الجميع، وتقليص عدد الموظفين وطردهم دون وجه حق، وإنهائها لخدمات 158 معلما يحملون شهادة الدبلوم، وهو ما يعتبر مؤشر خطير ينذر بتفاقم الوضع في المخيمات.
وطالب سلامة "الاونروا" بالعدول عن قراراتها، بتقديم الخدمات وصولا إلى حل عادل وشامل لقضية اللاجئين، داعيا الدول المانحة ومجلس الأمن بالضغط على وكالة الغوث بتقديم الدعم المالي لها لتتمكن من تقديم خدماتها غير منقوصة، وصولا إلى دولة فلسطينية وعاصمتها القدس وعودة اللاجئين ضمن قرار 194