أفرجت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الأربعاء، عن الأسير أحمد محمد سليم زيود من بلدة السيلة الحارثية غرب جنين، من سجن جلبوع عبر حاجز عسكري الجلمة شمال شرق جنين بعد قضاء 12 عاماً من الاعتقال.

وقال المحرر زيود لحظة الإفراج "إن سلطات الاحتلال تواصل سياسة عزل وحرمان المعتقلين، وانتهاج سياسة الاقتحامات والتفتيش للأقسام والتنصل مما كانت اتفقت عليه بتحسين ظروف اعتقال الأسرى، مؤكدا أن الفرحة لن تكتمل إلا بتبييض السجون".

وتطرق زيود إلى سياسة الإهمال الطبي المتعمد للأسرى المرضى، من خلال اقتصار العلاج المقدم على أقراص “الأكامول” والمسكنات، إضافة إلى معاناتهم اليومية جراء عدم تقديم احتياجاتهم الإنسانية ومطالبهم الحياتية.

ونظمت حركة “فتح” وفعاليات بلدة السيلة والقرى المجاورة الليلة، حفل استقبال ومهرجان احتفالي ابتهاجا بتحرر الأسير زيود، ألقيت فيها عدد من الكلمات التي أكدت الوقوف إلى جانب الأسرى، والمطالبة بتبييض السجون.