شارك، اليوم الاثنين، العشرات من طلاب وطالبات مدارس وكالة الغوث ومواطنون ومسؤولون من مخيم الفارعة جنوب طوباس، في وقفة احتجاجية ضد تقليص "الأونروا" خدماتها للاجئين في المخيمات الفلسطينية، وفصلها بشكل تعسفي لعشرات المعلمين من حملة شهادة الدبلوم.

وقال نائب رئيس اتحاد العاملين العرب في وكالة الغوث، ناصر أبو كشك، إن "قيام الأونروا بفصل 158 معلما من مدارسها؛ بحجة أنهم يحملون شهادة الدبلوم، شكل من أشكال تنصل الوكالة من مهامها".

وأضاف: "هذه الوقفة ضد هذا القرار وهي مقدمة لعدة وقفات احتجاجية قادمة ضد الوكالة التي تتهرب من التزامها الدولي بحق اللاجئين الفلسطينيين".

ولفت إلى أن هذا القرار جاء بالتزامن مع إعلان ترمب الاعتراف القدس عاصمة لإسرائيل.

بدوره قال رئيس اللجنة الشعبية لخدمات مخيم الفارعة، عبد المنعم مهداوي، إن "قرار فصل العشرات من المعلمين هو قرار تعسفي مرفوض، وسيقابل بالاحتجاج". و أشار إلى أن هذه الوقفة هي أيضا دعما للرئيس عباس في معركته ضد خطوات الإدارة الأميركية التي فتحت معركة واسعة ضد الشعب الفلسطيني، بدأت من قراراتها بحق الأسرى والشهداء، وآخرها قرارها بأن القدس عاصمة لإسرائيل.