رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو

 قالت وزارة الإعلام، إنها تابعت ردود الفعل الإسرائيلية على خطاب الرئيس محمود عباس، وقرارات المجلس المركزي، وأكدت أن أكاذيب بنيامين نتنياهو وتوصيفاته للخطاب، واتهامات رؤوفين رفلين بـ"فظاعة" أقوال الرئيس، وأوهام تسيفي ليفني، وعشرات التصريحات المتطرفة، والاتهامات بفرية "معاداة السامية"، تثبت الوجه الحقيقي للاحتلال، وعقليته المسكونة بالمضي في إنكار الحقوق الفلسطينية، وتحدي للقانون الدولي، ونسج الأساطير والأوهام.

واكدت الوزارة، في بيان اليوم الثلاثاء، أن بإمكان إسرائيل وساستها وجوقة متطرفيها، وكل المتحالفين معها، اختصار الطريق على أنفسهم، والاعتراف بأنها دولة الاحتلال الأخيرة في العالم، وهي الراعي الرسمي للإرهاب والتطرف والتحريض، والمتمادية في انتهاك قرارات مجلس الأمن، والجمعية العامة للأمم المتحدة، والمسكونة بعقلية الاستيطان والتطهير العرقي.

وقالت الوزارة إن التعليق الأنسب على ردود إسرائيل، تذكيرها بأنها الدولة التي صنعت نكبة شعبنا، ومارست التطهير العرقي بحقنا، وجاءت بقرار للأمم المتحدة، وهي الوحيدة التي صارت تتحدى العالم، وتمعن في انتهاك قرارات مجلس الأمن، ولا توفر فرصة لشن هجوم على الأمم المتحدة، وتتباهى بأنها "الديمقراطية الوحيدة في الشرق الأوسط"، وهي ديمقراطية  توفر الحماية القانونية لحارقي عائلة دوابشة، وقتلة الطفل محمد أبو خضير، وتمنح الأوسمة لجنودها الذين يقتلون جرحانا، ولا يوفر رصاصها المقعدين من أبناء شعبنا.