القدس - اليمن اليوم
نقل محافظ أريحا والأغوار، أمين سر المجلس الثوري لحركة فتح ماجد الفتياني اليوم، تحيات وتهاني الرئيس محمود عباس لأبناء الطائفة السريانية وأبناء الطائفة القبطية المحتفلين بعيد تعميد المسيح، المعروف بـ"عيد الغطاس".
جاء ذلك خلال استقبال موكب المطران مار سيوريوس ملكي مراد رئيس الكنيسة السريانية الأرثوذوكسية في فلسطين والأردن والأراضي المقدسة وموكب الانبا انطونيوس مطران الكرسي الأورشليمي والشرق الأدنى للأقباط الارثوذوكس ورجال الدين الاقباط وأبناء الطائفة القبطية بحضور قادة الأجهزة الامنية ومدراء الدوائر الحكومية وممثلي فصائل منظمة التحرير.
وأشاد الفتياني بالنسيج الاجتماعي بين مسلمي ومسيحيي فلسطين، مؤكدا أن الشعب الفلسطيني بقيادته مصمم على القدس الشريف عاصمة لدولته المستقلة، وعلى انتزاع حقوقه بالانعتاق من نير الاحتلال وتجسيد الاستقلال.
وأضاف الفتياني إن الشعب الفلسطيني كان على الدوام الحامي لعاصمتنا الأبدية وللمقدسات الاسلامية والمسيحية، فالاعتراف الأميركي بالقدس عاصمة لإسرائيل لن يخلق حقا ولن يغير الحقائق، فالقدس ليست للبيع ولن ترهبنا التهديدات وسنفدي المدينة بأرواحنا وسنحميها.
أما الأنبا انطونيوس قال إن العلاقة التي تسود بين مسلمي ومسيحي فلسطين هي علاقة أخوة ومحبة، وعلاقة فلسطين بمصر علاقة تاريخية.
وتمنى أن يعم السلام في أرض الأنبياء والرسالات، وينعم الشعب الفلسطيني بالحرية والاستقلال وإقامة الدولة المستقلة وأن يرفرف علم فلسطين فوق كنائس ومساجد القدس الشريف.
وأشاد الأنبا انطونيوس بحفاوة وحسن الاستقبال والذي يزداد حفاوة عام بعد علم، مضيفا: ونحن في طريقنا الي مكان عماد المسيح رسول المحبة والسلام.
أما المطران مار سيوريوس ملكي مراد، فأكد على حسن العلاقات بين مسيحي ومسلمي فلسطينيين وقوة النسيج الاجتماعي.
وتابع: إن الشعب الفلسطيني موحد تسوده قيم التعاضد والتلاحم في وجه ما يتعرض له من استهداف واضح من قبل الاحتلال الإسرائيلي، ونحن نصلي من أجل أن يعم السلام في أرض السلام، وأن تنعم شعوب المنطقة بالأمن.
وشارك في استقبال موكب رجال الدين السريان والأقباط، نائب المحافظ جمال الرجوب، ونائب مدير الشرطة العقيد إبراهيم عبده ونائب مدير المخابرات أيمن جرهود، ود. سامي مسلم، والأب ماريو حدشيتي راعي طائفة اللاتين في المحافظة ومدير عام وحدة العمل الجماهيري ماجد المشارفة، ونائب مدير الضابطة الجمركية حازم بسيطي.
وترأس المطران ملكي مراد، والأنبا انطونيوس على التوالي مراسم وشعائر قداس تعميد المسيح عليه السلام في موقع التعميد على نهر الأردن.