القدس - اليمن اليوم
عقد وزير الخارجية والمغتربين رياض المالكي، لقاءات رسمية هامة في فنزويلا على مدار اليومين الماضيين.
وجاء ذلك خلال الزيارة الرسمية للمالكي إلى جمهورية فنزويلا البوليفارية بدعوة مباشرة من رئيس الجمهورية، نيكولاس مادورو، بهدف تأكيد بلاده دعمها وتضامنها مع القيادة الفلسطينية وشعبها في وجه قرار الرئيس الأميركي دونالد ترمب حول القدس.
وقد نقل المالكي للرئيس الفنزويلي، رسالة شكر من الرئيس محمود عباس، على موقف بلاده الداعمة للشعب الفلسطيني، وعلى مشاركته في الجلسة الاستثنائية لمنظمة التعاون الاسلامي في اسطنبول الشهر الماضي، حول القدس.
ووضع المالكي الرئيس مادورو في صورة المشهد السياسي وتحركات القيادة الفلسطينية الحالية والمرتقبة في وجه المحاولات الأميركية لتصفية القضية الفلسطينية.
من جهته نقل الرئيس مادورو رسالة دعم وتضامن، مؤكدا أن بلاده تعترف بالقدس باعتبارها العاصمة الأبدية لدولة فلسطين.
واستنكر السياسات الأميركية إزاء القضية الفلسطينية، مضيفا: أن فنزويلا ودول حركة عدم الانحياز التي تترأسها فنزويلا حاليا والتي من المرتقب أن تجتمع في وقت لاحق من الشهر الجاري، يقفون بجانب القيادة الفلسطينية وشعبها على جميع الأصعدة.
كما التقى المالكي خلال هذه الزيارة التي انتهت اليوم، بكل من وزير السلطة الشعبية للشؤون الخارجية الفنزويلي خورخيه اريازا، ورئيسة الجمعية الوطنية التأسيسية الفنزويلية، الدكتورة ديلسي رودريجيز، اللذين أكدا أن القضية الفلسطينية هي من ركائز السياسة الخارجية والوطنية الفنزويلية، وأن قرار ترمب لن يغير هذا الواقع، بل على العكس، فهو يعزز دعم فنزويلا لحقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف.
من جهة اخرى، تم البحث في العلاقات الثنائية والاتفاق على تعزيزها وتشجيع القطاع الخاص والتعاون التنموي والاقتصادي بين البلدين، بما يخدم مصلحة الطرفين.