القدس - اليمن اليوم
قال المتحدث باسم حركة فتح عاطف أبو سيف إن شعبنا وحده من يقرر مصيره ومستقبله، وإن كل محاولات تصفية القضية الوطنية ستكسر أمام صخرة الصمود الفلسطيني.
وأضاف في بيان صادر عن مفوضية الإعلام والثقافة والتعبئة الفكرية في الحركة، اليوم الأربعاء، "لا صفقة تقرر لنا مستقبلنا ولا يوجد من يقرر نيابة عنا وأن العنجهية والغطرسة التي تمارسها إدارة ترمب لن تجد من شعبنا وقيادتنا إلا كل مقاومة، وإن من أفشل كل محاولات التصفية السابقة وناضل من اجل الحفاظ على الحقوق والثوابت سيواصل نضاله مهما كلفنا ذلك من ثمن، لأن ثمة الحرية والعودة والاستقلال، مطالب شعبنا التي لا تنازل عنها. فالشعب الفلسطيني صاحب الأرض والحق هو وحده من يقرر مصيره، لا صفقة القرن ولا كل الحلول الترقيعية والالتفافية، وان حلا لا يشمل حقوقنا لن يمر".
وأكد أبو سيف أن الجهود الإسرائيلية والأميركية من أجل عزل قطاع غزة عن مجمل القضية الوطنية، وتقديم المشكلة الأساسية في القطاع بوصفها مشكلة إنسانية وطرح مقترحات لتحسين الوضع الإنساني هناك ليست إلا جزءا من تصفية القضية الوطنية وتمرير الصفقة المشبوهة. غزة لم يكن ينقصها مطار ولا ميناء ولا معابر، لأن هذه كانت موجودة ولكن ينقصها الحرية والاستقلال ضمن الدولة الفلسطينية صاحبة السيادة. فإسرائيل هي من هدمت وخربت البنية التحية في القطاع ودمرت المطار والتجهيزات الاولية للميناء والمعابر، وإن المقترحات الإسرائيلية والغزل الذي يتقنه البعض الفلسطيني في تصويره للمشكلة في غزة بأنها مشكلة رغيف خبز لا تنطلي على شعبنا صاحب قضية هي في كل تفاصيلها قضية أرض وعودة وحرية واستقلال.
وفي الختام قالت فتح على لسان المتحدث باسمها إن الشعب العربي الفلسطيني وحده من يحدد مسار الطريق، ولن تستطيع قوة على وجه الأرض ان تفرض علينا شيئاً ينتقص من حقوقنا، إنها الحقوق التي انطلقت من أجلها الثورة الفلسطينية والتي من أجل ارتقى الشهداء وهو يؤكدون عليها في وصاياهم.