القدس - اليمن اليوم
أعلن فجر اليوم الخميس، عن استشهاد الشاب أحمد جرار برصاص قوات الاحتلال في منطقة واد برقين، غرب مدينة جنين.
وبعد ساعات من تضارب الأنباء حول هوية الشهيد، أكدت وزارة الصحة ظهر اليوم أن الشهيد هو أحمد اسماعيل محمد جرار(31 سنة).
وسبق ذلك أن حاصرت قوات خاصة إسرائيلية منزل الشهيد نصر جرار الذي ارتقى عام 2002، واستهدفت من بداخله بالرصاص، وبقذيفة واحدة على الأقل.
جانب من عمليات الهدم التي نفذها الاحتلال بحق منازل عائلة جرار(عدسة: ثائر أبو بكر)
كما قام عدد من المستعربين (أفراد القوات الخاصة) بمداهمة محطة حيفا للمحروقات، واعتقال العاملين في المحطة محمد القمبع، وزياد جرادات.
كما قام أفراد القوات الخاصة بمصادرة تسجيلات كاميرات المراقبة من داخل هذه المحطة الواقعة على الشارع العام جنين- حيفا.
وقد أصيب، صباح اليوم الخميس، ثلاثة شبان من مخيم جنين بجروح، خلال مواجهات اندلعت مع قوات الاحتلال الإسرائيلي، وصفت إصابة أحدهم بالخطيرة.
وأفاد مدير إسعاف الهلال الأحمر محمود السعدي، ومصادر محلية لـ"وفا"، بأن مواطنا أصيب بالرصاص الحي في العمود الفقري، خلال المواجهات الدائرة في المخيم، وتم تحويله إلى مستشفى الرازي، ووصفت إصابته بالخطيرة.
وأضاف السعدي أن الآخرين أصيبا بالرصاص الحي في منطقتي القدم، واليد، وصفت اصابتهما بالمتوسطة.
يذكر أن حركة فتح قد أعلنت في بيان نعي أن الشهيد أحمد اسماعيل جرار كان من أبناء حركة الشبيبة الطلابية خلال دراسته في جامعة القدس المفتوحة في جنين، وهو أحد خريجي الجامعة وكان يعمل في الزراعة.