القاهرة - اليمن اليوم
أكد شيخ الأزهر الشريف الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، مجددا اهتمام الأزهر بتحصين الشباب من الفكر المتطرف والأفكار المنحرفة، وتسليحهم ببنية معرفية وشرعية تجعلهم قادرين على دحض وتفنيد هذا الفكر من خلال مناهجه التعليمية التي تقوم على الوسطية والتعددية الفكرية وقبول واحترام الرأي الآخر ورفض الإقصاء والتمييز والكراهية.
وذكر بيان لمشيخة الأزهر اليوم الأربعاء أن الإمام الأكبر أكد كذلك، خلال لقائه مع الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم، الدور الهام للتعليم باعتباره يشكل دعامة أساسية في بناء وصناعة شخصية الإنسان، خاصة في ظل ما يواجه المجتمع من تحديات تستهدف العبث بمقدرات الوطن وعقول شبابه.
من جانبه، قال وزير التربية والتعليم إن زيارته لفضيلة الإمام الأكبر هي الثانية خلال شهر واحد، إدراكا منه بأهمية دور الأزهر الشريف وجهوده في مجال نشر الوعي الصحيح ومكافحة التطرف.
كما تفقد وزير التعليم مرصد الأزهر لمكافحة التطرف، وتعرف على نشاط المرصد وآليات العمل به، وأبرز التقارير والدوريات التي يصدرها، مشيدا بجهود المرصد في مواجهة الفكر المتطرف وخاصة ملاحقة ما تبثه التنظيمات الإرهابية التى تستهدف الأبرياء، مؤكدًا أن دوره بالغ الأهمية في تحصين النشء في ظل الظروف الحالية وأنه من المهم إبراز هذه الجهود الفكرية التي يقوم بها شباب المرصد وتعظيم الاستفادة منها .