بغداد – نجلاء الطائي
أعلن تنظيم "داعش" التجنيد الإجباري في مناطق سيطرته في محافظة دير الزور، ومناطق عراقية قريبة على الجانب الآخر من الحدود، وأكد نشطاء من دير الزور، أن عناصر التنظيم وزعوا منشورات، في المدينة وريفها، في مدن وبلدات الميادين والعشارة وبقرص وصبيخان والبوليل والتبني والقورية والخضراء، إضافة إلى بعض المناطق الحدودية العراقية، فيما يسميها التنظيم "ولاية الخير"، تتضمن إعلان "النفير العام" وفرض التجنيد على جميع سكان مناطق سيطرته الذكور ممن هم فوق العشرين عامًا إلى الثلاثين عامًا مطالبًا إياهم بتسجيل أسمائهم لدى نقاطه الأمنية، وسارع التنظيم لافتتاح مكتب "المستنفرين" داعيًا إلى الدفاع عن دولة الخلافة" .
ووفق البيان المنشور فسيخضع المنتسب لدورة "شرعية و عسكرية" ثم يلتحق بعد ذلك بالقتال في صفوف التنظيم، كما حذر البيان كل من يتخلّف عن التسجيل والانتساب خلال مدة أقصاها أسبوع، بأنه سيُعرّض نفسه للعقوية، وسوف يجبر على القتال في صفوف التنظيم بشكل قسري، وتتزامن خطوة تنظيم "داعش" هذه، مع الخسائر الكبيرة التي مني بها أمام قوات البيشمركة والقوات العراقية في الموصل، إلى جانب خسائره المستمرة في الرقة والبادية السورية.