منظمة الصحة العالمية

أعلنت منظمة الصحة العالمية أن الهجمات على المرافق الطبية في مدينة حلب أدت إلى نقص كبير في المستشفيات والأطباء، وذلك في الوقت الذي تتزايد فيه إحتياجات السكان للرعاية الطبية وعلاج الإصابات الناجمة عن الحرب المستعرة والعنف المتصاعد ، كما أن حصار المدينة أدى بدوره إلى نقص حاد في الأدوية والإمدادات الطبية.

وقال المتحدث بإسم المنظمة طارق جازارافيتش أن شهر يوليو الماضي شهد أكثر من 10 هجمات على المرافق الطبية والمستشفيات في حلب، وأن بعضها تعرض للقصف مرتين في غضون 12 ساعة ، مشيراً إلى ان 8 من أصل 10 مستشفيات في حلب أصبحت خارج الخدمة أو تعمل بشكل جزئي ، بالاضافة إلى توقف العمل في 13 من أصل 28 مركزاً للرعاية الصحية الأولية .

وأضاف المتحدث أن 6 أطباء قتلوا أثناء الهجمات في حلب خلال العام الجاري، موضحا أن قتل أوفرار كل طبيب واحد من حلب يؤدي إلى حرمان 40 سوري من العلاج يوميا.

وبين المتحدث أن شرق المدينة لم يبق فيه سوى 35 طبيباً وان الطلب على علاج وإسعاف المدنيين يتزايد، مشيراً إلى أن أحد الجراحين أصيب بسكتة قلبية أثناء العمل بسبب الضغط الشديد وساعات العمل الطويلة ، وكان الحل الوحيد لإسعافه هو إخراج مريض آخر من غرفة العناية المركزة.

وأشار إلى أن 15 طبيبًا كانوا خارج حلب قبل حصارها ويرغبون في دخول المدينة لإنقاذ السكان لكن الحصار يمنعهم من ذلك.