بيروت - اليمن اليوم
".كشف النائب نديم الجميل أن "الكل ساهم في تهديم 14 آذار بسبب التنازلات المستمرة منذ إقرار قانون جديد للانتخابات وعملية انتخابات رئاسة الجمهورية إلى تأليف الحكومة تحت ضغط السلاح غير الشرعي إلى رفض بنود السيادة وشرعية الدولة في البيان الوزاري".
وقال: "لو وجهت الإهانة التي وجهت لبشير الجميل إلى كل من كميل شمعون أو رينه معوض او جبران تويني أو حتى رفيق الحريري، لكنت دافعت بالطريقة عينها، لأن هؤلاء يمثلون رمزًا وروحًا ووجدانًا وقضية نلتزم بها جميعًا,حيث سقط آلاف الضحايا من أجلها.
14 آذار السياسية انتهت بسبب المصالح، أما أنا فأنتمي إلى 14 آذار الشعبية أي لكل مواطن مؤمن بثورة الأرز ومؤمن بأن النزول إلى ساحة الشهداء كان من أجل بناء الوطن".
أضاف: "هذه حكومة تناقضات ولن تنجح بسبب الصراعات بين الأفرقاء,غيرنا بعض اللاعبين ولكن الفريق بقي هو هو".ورأى أن "حماية لبنان لا تكون بالسلاح فقط بل بتأمين مظلة دولية تحميه وباحترام القرارين الدوليين 1701 و 1559.
هذا الذي حفظ لبنان، لكن التنازلات هي التي أوصلت البلد إلى شفير الهاوية. "حزب الله" يخطف البلد بانقلابه العسكري الداخلي والخارجي في بعض الدول العربية.
واذا لم نعط الثقة العربية والدولية، لن نلقى الدعم الاقتصادي الذي ننتظره ولن نتمكن من منع الأزمة الاقتصادية من التفاقم".
واعتبر أن "حزب الله دخل في لعبة محاربة الفساد لتغطية الفساد الذي يحيط به، وما زالت هناك مافيات، نسأل عمن يقف وراءها، من مافيات البترول والفيول والضمان في المرفأ والمطار".
وختم الجميل: "لن نقبل بمقولة "خذوا الأمن واعطونا السياسة"، كما رفضها بشير الجميل ومن بعده رفيق الحريري. هما حاولا استرجاع القرار الحر لكنهما دفعا ثمن الحرية والسيادة".
قد يهمك أيضا؛؛ وزيرة الداخلية اللبنانية ريا الحسن تحتفل بيوم المرأة العالمي