الأمم المتحدة

أكدت المملكة العربية السعودية على ضرورة رفع المعاناة عن أقلية الروهينغيا المسلمة، داعية المجتمع الدولي والدول الأعضاء في منظمة الأمم المتحدة للتصدي للانتهاكات الممارسة ضدهم، والعمل على حث حكومة ميانمار على احترام التزاماتها وتعهداتها الدولية.

واوضح بيان ألقاه مسؤول شؤون المنظمات في الوفد الدائم السعودي لدى الأمم المتحدة فيصل الحقباني تعليقاً على تقرير الجرائم المرتكبة ضد الروهينجيا "تتابع بلادي بقلق بالغ استمرار الانتهاكات الوحشية، وممارسات التمييز المؤسسي ضد أقلية الروهينجيا المسلمة في ميانمار، فمنذ عام 1992م وما لا يقل عن مليون مسلم من الروهينجيا يعانون من الانتهاكات الحكومية، وممارسة أعمال العنف، والتطهير العرقي من قبل قوات الجيش والأمن في ميانمار، التي ذهب بسببها آلاف الضحايا من النساء والأطفال، ووجود الآلاف منهم في مخيمات المشردين، وحرمانهم من حقوق المواطنة والعودة إلى ديارهم."

وشدد الحقباني على موقف السعودية الداعي إلى ضرورة رفع المعاناة عن أقلية الروهينجيا المسلمة، مشيراً الى ان المملكة العربية السعودية تعد من أوائل الدول التي تدخلت إنسانياً في أزمة أقلية الروهينجيا المسلمة عبر مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، وأرسلت أكثر من 100 طن من المساعدات للروهينجيا في بنغلاديش بالتعاون مع المنظمة الدولية للهجرة، كما قدمت المملكة دعماً يقدر بحوالي 66 مليون دولار للاجئين الروهينجيا خلال العشر سنوات الأخيرة والتزمت بتقديم 20 مليون دولار أمريكي.