عناصر من قوات الأمن في عدن

أعلن تنظيم داعش مسئوليته عن الهجوم بسيارة مفخخة ومقاتلين على مقر قيادة الشرطة الجنائية في مدينة عدن الساحلية جنوب اليمن اليوم الأحد، وزعم في بيان أن الهجوم خلف 50 قتيلاً في صفوف عناصر الشرطة. 

وأضاف التنظيم في بيانه، أن انتحارياً من عناصره يدعى "أبوعثمان الحضرمي" قاد سيارة مفخخة وفجرها عند بوابة مقر الشرطة الجنائية مما أدى إلى مقتل 30 من رجال الشرطة، وأنه عقب ذلك، هاجم مقاتلو التنظيم الذين وصفهم البيان بـ"الانغماسيين" المقر واقتحموه ليقتلوا 20 آخرين ويحرقوا المبنى وجميع الآليات العسكرية في فنائة. 

وقال شهود عيان، إن قوات الشرطة تحيط بالمقر الواقع في حي خور مكسر جنوب المدينة التي تتخذها الحكومة الشرعية عاصمة مؤقتة. 

إلا أن مصادر أمنية قالت في وقت سابق إن خمسة من رجال الشرطة فقط لقوا مصرعهم في الهجوم بالسيارة المفخخة. 

ولا تزال تسمع أصوات إطلاق الرصاص والانفجارات في المكان، حيث تحاول قوات الشرطة استعادة المقر من المهاجمين الذين تحصنوا بداخله.