القدس - اليمن اليوم
دعا رئيس نادي الأسير الفلسطيني قدورة فارس، اليوم الثلاثاء، الحركة الوطنية الفلسطينية لاعتماد استراتيجية وطنية في مواجهة جرائم الاحتلال والتي من بينها قانون سرقة أموال الشعب الفلسطيني.
جاء ذلك تعقيباً على مصادقة "الكنيست" الإسرائيلية بالقراءتين الثانية والثالثة وبشكل نهائي، على قانون سرقة جزء من أموال الشعب الفلسطيني المخصصة لعائلات الشهداء والأسرى، من أموال الضرائب الفلسطينية.
وبيّن فارس أن محاولات إسرائيل القرصنة على أموال الشّعب الفلسطيني إما بالاستيلاء على المخصّصات أو إجبار الأسرى وعائلاتهم وعائلات الشهداء على دفع غرامات وتعويضات مالية مرافقة للأحكام العالية؛ تندرج في إطار عمليات الضغط لربط النضال الفلسطيني بالإرهاب، وخلط الأوراق مع ما يسمى بالحرب على الإرهاب، ليشمل هذا التوجّه الشهداء والأسرى الفلسطينيين الذين ناضلوا من أجل الحرية.
وعبّر فارس عن أسفه من تعاطي بعض الحكومات مع الدّعاية الكاذبة والمضللة التي ساقتها إسرائيل في إطار حملتها لوصم النضال الوطني الفلسطيني بصفة الإرهاب.
وأشار فارس إلى أن الحركة الأسيرة ترفض بدورها جميع المساعي الإسرائيلية التي تهدف إلى تجريدها من مكانتها السّياسية والنّضالية، ونزع حقّها الشرعي في كون الأسرى مقاومين وأسرى حرب، إلى وصمهم بصفة "الإرهاب" و"الإجرام".
وأكد أن هذه القرارات لن تثني الشّعب الفلسطيني والمؤسسات الفلسطينية عن دعم واحتضان ورعاية أسر الأسرى والشّهداء بمختلف المجالات، وعرض قضيّتهم للرأي العام الدّولي كإحدى أهم مرتكزات القضية الفلسطينية.