القدس - اليمن اليوم
اعتصم عدد من المواطنين اليوم الثلاثاء، أمام مكتب الصليب الأحمر في طولكرم، تضامنا مع الأسرى القابعين في سجون الاحتلال.
وشارك في الاعتصام مجموعة من أطفال النوادي الصيفية الذين رفعوا الأعلام الفلسطينية واللافتات التي تدعو إلى حرية الأسرى، مرددين الهتافات الوطنية التي تؤكد على نفس الهدف.
وجدد المعتصمون دعمهم لقضية الأسرى ومساندتهم في معركتهم النضالية حتى نيل حريتهم.
وأكدوا على أن قضية الأسرى ستبقى حاضرة في أوساط الشعب الفلسطيني خاصة في ظل الاستهداف الاحتلال لهذه القضية للنيل منها ومن رمزيتها.
وطالبوا المؤسسات الحقوقية والإنسانية والدولية إلى الضغط لوقف الممارسات القمعية بحق الأسرى وفي مقدمتها الإهمال الطبي المتعمد، والاعتقال الإداري المجحف المخالف للقوانين الدولية، ودعوا الجماهير الفلسطينية إلى الاستمرار في الفعاليات التضامنية مع الأسرى ومساندتهم ودعم صمودهم، حتى حريتهم.
وقال والد الأسير أسامة الأشقر الذي يقبع في سجن جلبوع بحكم ثمانية مؤبدات و50 عاما، قضى منها 16 عاما، إن الأسرى بحاجة إلى وقفة جادة من الجميع دعما لقضيتهم العادلة، خاصة وأن هذا الوقت يعاني فيه الأسرى من ممارسات تعسفية من قبل إدارة السجون، عدا عن الضغوط التي يتعرض لها ذوو الأسرى أثناء توجههم لزيارة أبنائهم من مضايقات وتفتيشات مذلة تتطلب تدخلا عاجلا من قبل الصليب الأحمر للضغط لوقف هذه الممارسات.
بدوره، أكد المتضامن نعمان شحرور، على أن جميع أبناء الشعب الفلسطيني يلتف حول قضية الأسرى ويعمل بكل الوسائل لإنقاذهم وإطلاق سراحهم، مشيرا الى أن هذا الاعتصام التضامني يعبر عن مشاعر كل فرد فلسطيني تجاه هؤلاء الأسرى الذين سطروا أروع قصص الفداء والتضحية، وهم مستمرون في طريق نصرة قضيتهم في كافة المحافل والعربية والدولية حتى يتم الإفراج عنهم.