رام الله- اليمن اليوم
نقل سفير جمهورية فنزويلا البوليفارية المعتمد لدى دولة فلسطين ماهر طه شكر وتقدير بلاده للرئيس محمود عباس، ووزارتي الصحة، والخارجية، وعموم الشعب الفلسطيني على ما قدموه من منحة طبية عاجلة لفنزويلا.جاء ذلك خلال استقبال وزير الصحة د. جواد عواد للسفير الفنزويلي في مقر الوزارة في رام الله .وعبر سفير فنزويلا عن عميق الشكر والامتنان لدولة فلسطين الصديقة وعلى رأسها الرئيس محمود عباس، وذلك لموقفها الوفي والنبيل، والذي يعبر عن عمق العلاقات الصديقة التي تربط البلدين.
كما عبر السفير الفنزويلي عن شكر بلاده لوزارة الصحة وطواقمها على ما قدمته من مساعدة طبية عاجلة، مشددا على تعزيز التعاون الطبي بين الجانبين وتبادل الخبرات الطبية وأن بلاده على أتم الاستعداد لتقديم منح للطلبة الفلسطينية لدراسة الطب في الجامعات الفنزويلية".من جانبه قال وزير الصحة إن ما قدمته فلسطين من معونة طبية جاءت كهدية من الشعب الفلسطيني للشعب الفنزويلي الصديق، هو تعبير عن رد الجميل للأصدقاء في فنزويلا على مواقفهم الشجاعة في دعم ومساندة القضية الفلسطينية في كافة المحافل الدولية.
واستقبل وزير الخارجية والمغتربين د. رياض المالكي، ممثل فنزويلا في مقر وزارة الخارجية والمغتربين في رام الله وشكر ماهر طه الرئيس محمود عباس ووزير الخارجية والمغتربين على جهودهم المبذولة في إرسال شحنات تبرع من الأدوية لجمهورية فنزويلا.، وقال إن هذا يؤكد على قوة العلاقات الفلسطينية- الفنزويلية، مؤكدا على أن هذا التبرع السخي سيساعد حكومة فنزويلا على الصمود في ظل العقوبات الاقتصادية والمؤامرة التي حلت على فنزويلا.
وأعرب المالكي عن قوة العلاقات بين الدولتين، مؤكدا على أن هذا واجب وطني على دولة فلسطين، نظرا للموقف الفنزويلي الصادق اتجاه القضية الفلسطينية سواء في طرح فنزويلا لمشروع قرار الاستيطان في مجلس الأمن ٢٣٣٤ ووقفاتها التاريخية الداعمة للشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة، وعلى رأسها حقه بالاستقلال وإقامة الدولة وتقرير المصير، وكذلك بنائها مستشفى العيون في ترمسعيا.
وقال الوزير المالكي" إن فلسطين ستعمل بكافة جهدها وإمكانياتها المادية والمعنوية للوقوف مع شعب فنزويلا الشقيق ليتجاوز محنته التي يمر به، فكما عودت فلسطين الجميع حول العالم بأنها ستبقى وفية مع الأفياء لها ولقضيتها وفنزويلا نموذجاً للوفاء والدعم لفلسطين وشعبها الذي يئن تحت وطأة أطول احتلال في العصر الحديث".