رئيس الحكومة السابق فؤاد سنيورة

يتوقع مراقبون سياسيون أن يشهد الداخل اللبناني، مرحلة من التوتر وتبادل الاتهامات بين حزب الله ورئيس الحكومة السابق فؤاد سنيورة، أفرزتها قضية الـ11 مليار دولار التي تناولها السنيورة في مؤتمر الأخير.

ولاحظ هؤلاء الاصطفاف السياسي المعلن حول الرئيس فؤاد السنيورة خصوصاً في أوساط "المستقبل" واركان 14 آذار، في مقابل اصطفاف غير معلن حول "حزب الله" وحلفائه، خصوصاً انّ السنيورة هاجم الحزب والجميع من خلال تناوله الحقبة الماضية، ما يؤشّر الى أنّ البلاد ستكون امام مهب توتر سياسي عنوانه قضية الـ 11 مليار دولار ويشكل إيذاناً بأزمة سياسية مفتوحة تترك تداعياتها على كل المستويات، في ما بدأ الجميع يترقب ما سيكون عليه رد "حزب الله".

وقد يهمك أيضأ أزمة عودة النازحين صداع في رأس الهيئات الأُممية في لبنان

:تسيبي ليفني تتهم رئيس الوزراء الإسرائيلي بتسييس عملية أنفاق حزب الله اللبناني