دوشنبه - اليمن اليوم
تشارك دولة فلسطين في الدورة الثانية لمنتدى الاقتصاد والتعاون مع دول آسيا الوسطى وجمهورية أذربيجان بوفد رفيع المستوى، يترأسه وزير الخارجية والمغتربين رياض المالكي.
وشارك في الوفد الى جانب المالكي، كل من وزير الاقتصاد الوطني عبير عودة، ومساعد وزير الخارجية لشؤون آسيا وافريقيا وأستراليا مازن شامية، وسفير دولة فلسطين لدى جمهورية أوزباكستان وغير المقيم لدى طاجاكستان محمد ترشيحاني، ومسؤول ملف دول آسيا الوسطى الملحق الدبلوماسي لينا حمدان، والملحق الدبلوماسي دانية دسوقي من مكتب الوزير.
وأشاد المالكي بالعلاقات التاريخية التي تربط فلسطين والعرب جميعا مع اخوانهم في دول آسيا الوسطى وأذربيجان، وعلى التداخل المشترك في الماضي والتاريخ المشترك بين شعوب المنطقتين.
وشكر المالكي جمهورية طاجاكستان على استضافتها للدورة الثانية للمنتدى، وحسن استقبالها، وأشار إلى أهمية تعزيز التعاون المشترك في كافة المجالات الاستثمارية، وأهمها الاقتصاد والزراعة والأمن والتبادل التجاري والتعدين والطاقة والبتروكيماويات والسياحة والتعليم، وأكد عمق التجربة الفلسطينية في منطقة آسيا الوسطى، من خلال تواجد شركات لها رصيدها المعروف في مجالات مختلفة.
كما أكد أهمية تعزيز التعاون المشترك بين الدول، ومواصلة التشاور والتنسيق وتبادل الدعم والمساندة بما يسهم في تعزيز الأمن والسلم الدوليين.
وأشار المالكي إلى ضرورة العمل المشترك بما ينسجم في تطبيق قرارات الشرعية الدولية واهمها قرارات: 242 و338 و2334، والتأكيد على اقامة دولة فلسطين على حدود الرابع من حزيران.
ودعا المالكي المنتدى بوصفه رهان الشرق، لدعم التوجه والحراك الفلسطيني المستمر من اجل انهاء الاحتلال الاسرائيلي، وتجسيد اقامة دولة فلسطينية من اجل دعم الاستقرار الدولي والاقليمي من خلال دعم كافة القرارات الدولية والتي تنص على وضع حد للاحتلال الاسرائيلي.
وفي ذات السياق، قال المالكي: إن العام 2017 يصادف مئوية وعد بلفور المشؤوم، داعيا الى تكاتف المجتمع الدولي لرفع الظلم التاريخي الذي وقع على الشعب الفلسطيني نتيجة هذا الوعد المشؤوم، والذي كانت نتائجه احتلال وتشرد ولجوء للشعب الفلسطيني. وان دولة فلسطين تؤمن في أصدقائها الدوليين ودورهم المهم في ايقاف المحاولات الاسرائيلية لتهويد القدس وبناء المستوطنات، والعمل على إنهاء الاحتلال عن اراضي الرابع من حزيران، الأمر الذي سيعمل تلقائيا على تعزيز السلم والأمن الإقليمي والدولي. ودعا الدول المشاركة الى التضامن.
وأضاف، إن الشعب الفلسطيني يؤمن بعدالة قضيته ملتزما بالشرعية الدولية والقرارات الصادرة عن الأمم المتحدة.
وفي ختام كلمته أكد المالكي، وحدة الشعب الفلسطيني، والعمل المتواصل من الحكومة الفلسطينية لإنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية، كونه الخطوة الأولية نحو انهاء الاحتلال. واشار الى جهد القيادة الفلسطينية المتواصل الى اعادة قطاع غزة الى حضن الشرعية، وتمكين حكومة الوفاق الوطني من القيام بمهامها.