دمشق - اليمن اليوم
أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن الطيران الروسي أصاب 993 هدفا في مدينة دير الزور السورية خلال الأسبوع الماضي، عبر 383 طلعة جوية.
وقال رئيس دائرة العمليات العامة بهيئة الأركان للقوات المسلحة الروسية الفريق أول سيرجي رودسكوي - للصحفيين اليوم /الجمعة/ - إن وحدات من القوات الحكومية السورية، بدعم من الطيران الروسي، حررت بشكل كامل ضفاف الفرات شمال غرب وغرب دير الزور.
وأكد رودسكوي أن المناطق الخاضعة لسيطرة "داعش" في سوريا تقلصت خلال شهر بـ 5841 كيلو مترا مربعا، وتحررت 142 بلدة سكنية، موضحا أنه في نهاية سبتمبر الماضي حاول قادة "داعش" التقدم على نطاق واسع بعمق سوريا بمشاركة نحو 3 آلاف مسلح.
وأوضح أن هذه المجموعة المسلحة الداعشية تشكلت من خلال نقل تعزيزات من العراق، مضيفا أن أكثر من ألف مقاتل مسلح بشكل جيد عبروا الحدود السورية بدبابتهم ومدافعهم وراجمات الصواريخ، من محافظتي الأنبار ونينوى في العراق، إلى مدينة البوكمال في سوريا.
وأشار إلى أن 450 مسلحا من "داعش" يهاجمون مواقع القوات الحكومية السورية، انطلاقا من المناطق التي تسيطر عليها الولايات المتحدة في منطقة التنف الحدودية.
وفي سياق أخر، شدد رئيس "تيار الغد السوري" أحمد الجربا، على أن الأولوية في تحرير محافظة دير الزور يتعين أن تكون للعرب، مشيرا إلى أنها منطقة عربية خالصة.
وقال الجربا - عقب مباحثات مع وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف في موسكو اليوم /الجمعة/ - "إن المناطق التي سيطرت عليها "داعش" أهلها من العرب، والعرب هم من يجب عليهم تحريرها".
وأضاف أن "قوات سوريا الديموقراطية تشارك في هذه الحرب بجانب قوات عربية أصيلة من أبناء المنطقة"، موضحا أن العرب السنة هم من يجب أن يستأصلوا تنظيم "داعش"، مشيرا إلى ضرورة تعاون العرب والأكراد من أجل تحرير هذه المناطق، مشددا على أن منطقة دير الزور هي منطقة عربية كاملة.
وفيما يتعلق بتدخل القوات التركية في محافظة إدلب، قال الجربا "إن إدلب هي منطقة لخفض التصعيد، وقد تم الاتفاق عليها في أستانا، والجانب التركي أحد الأطراف الثلاثة الرئيسية التي وقعت على هذا الاتفاق".