بيروت_ اليمن اليوم
ينتظر لبنان، أن ينطلق الأسبوع سياسيًا على وقع تحديات مالية واقتصادية تواجه الحكومة، من الموازنة إلى الكهرباء وما بينهما، علماً أنّ الدولة كانت بَدت أمس وكأنها "مُهاجرة" نتيجة وجود رئيس الجمهورية ميشال عون في تونس ورئيس مجلس النواب نبيه بري في العراق والرئيس سعد الحريري خالداً للراحة في "بيت الوسط"، بعد القسطرة القلبية التي خضع لها في باريس الاسبوع الماضي.
ولاحظ متابعون انّ قلب الحكومة يحتاج بدوره إلى "تمييل" و"قسطرة" سياسيين نتيجة الانسداد في بعض شرايينه، بفعل التجاذبات الدائرة حول القضايا الخلافية ولاسيما منها قضيتي النازحين والكهرباء.
وفيما يأمل اللبنانيون في ان لا تكون الوعود بالنهوض الاقتصادي ومكافحة الفساد من مواليد الأول من نيسان، قالت مصادر الحريري لـ"الجمهورية" انه "مصمّم على تفعيل العمل الحكومي وتزخيمه في المرحلة المقبلة"، مشيرة إلى أنه سيستأنف نشاطه الرسمي بدءاً من اليوم بعد فترة الراحة التي خَلد اليها عقب عودته من رحلة العلاجية الباريسية.
وأكدت أنه مصرّ على "زيادة منسوب الإنتاجية الحكومية ومعالجة الملفات الحيوية التي لم تعد تتحمّل مزيداً من الوقت الضائع والفرص المهدورة"، حيث كان الحريري قد أعلن، خلال استقباله مساء امس وفوداً هنّأته بالسلامة، "انّ التحديات من حولنا كبيرة وقاسية جداً، وانّ هناك قرارات صعبة في ما يختص بالموازنة والإصلاحات وعلى الجميع ان يتشارك في مسؤولية اتخاذها".
قد يهمك ايضًا:
ميشال عون يدعو اللبنانيين المهاجرين للعودة إلى بلدهم
"البنك الدولي" يدعو لبنان إلى التحرك بسرعة لخفض عجز الموازنة وإصلاح الكهرباء