دمشق ـ اليمن اليوم
عُثر في منزل قائد "جيش الإسلام" في مدينة دوما بالغوطة الشرقية على مجموعة من الوثائق إحداها تثبت إجراء عمليات لتصنيع السلاح الكيميائي في تلك المنطقة عندما كانت تحت سيطرة المجموعات المسلحة.
وكشفت وكالة "سبوتنيك الروسية" نقلًا عن قناة الإخبارية السورية، في بث مباشر من مدينة دوما، بعد خروج آخر دفعة من مسلحي "جيش الإسلام" وعائلاتهم إلى خارج الغوطة السبت، وثائق لم تتعرض للإتلاف بشكل كامل علما أن هناك من حاول إتلافها عن طريق الحرق، بحسب ما أظهرته لقطات قناة "الإخبارية".
وقالت الإخبارية "إحدى الوثائق لم تتلف بشكل كامل من قبل جيش الإسلام وتم العثور عليها في منزل قائد جيش الإسلام مكتوب فيها "بعد إتمام الطلاب الذين خضعوا لدورة تكنولوجيا في مركز سبيلي للدراسات (الدورة كيمياء وإلكترون)، تم تعيين المسؤولين التالية أسماءهم وبحسب اختصاصاتهم".
ولفتت القناة إلى أن من كان مسؤولا عن ملف الكيميائي والتصنيع الحربي هو المدعو يوسف قاقيش وأنس قاشوع المكنى بأبي ماهر. وعرضت الإخبارية مجموعة من الوثائق تكشف أن عناصر جيش الإسلام أطلقوا الرصاص على عدد من المدنيين وتم تقديم شكوى من المواطنين بهذا الخصوص بعد مقتل أحد الشبان.
وتطرقت الوثائق التي تم العثور عليها على وجود تقاتل بين عناصر المجموعات المسلحة في الغوطة الشرقية وغيرها من حوادث السرقة والنهب، ومنها تقاتل على سرقة مبلغ 100 ألف دولار أميركي. ولم يتسن لـ "اليمن اليوم"، التاكد من المحتوى من مصادر مستقلة حتى الآن".