اقتحم عدد من المستوطنين اليهود، اليوم الأحد، باحات المسجد الأقصى المبارك في رابع أيام عيد العرش اليهودي، وسط انتشار لقوات الاحتلال الإسرائيلي.

وأفاد شهود عيان، أن مجموعات متتالية بدأت باقتحام المسجد الأقصى عبر باب المغاربة الذي تسيطر سلطات الاحتلال على مفاتيحه منذ احتلال المدينة بدعوة من جماعات الهيكل المزعوم.

وأضاف شهود عيان “أن 222 مستوطنا اقتحموا باحات المسجد حتى الآن، وقاموا بجولات في ساحاته، وأدى بعضهم طقوسهم الدينية خلال الاقتحام، وجولات وصلوات على أبواب المسجد من الجهة الخارجية.

ودعت منظمات الهيكل المزعوم لتنفيذ اقتحامات مكثفة خلال أيام عيد العرش، ويعتبر أحد الأعياد الرئيسية التي يجب خلالها اقتحام المسجد (حسب زعمهم).

وتقام في هذه الأثناء صلاة خاصة تدعى “بركات الكهنة” في ساحة البراق بمناسبة عيد العرش، بمشاركة الآلاف من الإسرائيليين.

وأدى عضو الكنيست المتطرف يهودا جليك، الصلاة عند باب القطانين أحد أبواب المسجد الأقصى من الجهة الخارجية.

وتقدم جليك بطلب إلى المحكمة الإسرائيلية العليا للسماح لأعضاء الكنيست باقتحام المسجد خلال عيد العرش.