الرئيس السوداني عمر البشير

أكد الرئيس السوداني عمر البشير، أن السودان يبذل أقصى ما يستطيع لمواجهة الإرهاب والتطرف، مشددا على أهمية التعاون وتضافر الجهود الدولية لمكافحة هذه الظاهرة الخطيرة.

وقال البشير “إننا نعمل على تحقيق السلام في جنوب السودان، في إطار عمل جماعي ينطلق من مبادرة منظمة “إيجاد”، والتزمنا بالدعم الإنساني، وقمنا بفتح ممرات لوصول مواد وقوافل الإغاثة لتخفيف معاناة الشعب الجنوبي، واستضافة السودان لمئات الآلاف من المواطنين الجنوبيين الذين فروا من الحرب”.

وأشار إلى أن الوضع الأمني في السودان شهد تمددا في السلام والاستقرار في مختلف ربوع الدولة، خاصة في إقليم دارفور، ووقف قرارات إطلاق النار من قبل الحكومة والمتمردين، وبدء الخروج التدريجي لقوات يوناميد.

وقال رئيس لجنة “سيسا” جوزيف ويتا، إن السيسا تمثل ركيزة للأمن والسلام في أفريقيا، وتؤدي دورها من خلال التنوير المنتظم لمجلس الأمن والسلم والأفريقي، وسوف يتولى جهاز الأمن والمخابرات السوداني قيادتها اعتبارا من هذا المؤتمر.

ونوه ويتا إلى أن الإرهاب يشكل تحديا لأفريقيا، لأن المجموعات الإرهابية تبدي مهارة متنامية في انتشارها عبر الحدود والقارات، من خلال استغلال الثغرات، والاستفادة من الضعف الموجود في الحدود.

وقال إن المقاومة للمهددات ستتحقق عندما تتضافر الجهود من أجل مواجهتها، وأن هذا الموضوع سيخضع لمناقشة مستفيضة، معربا عن أمله في خروج هذه الدورة الرابعة عشرة للسيسا باستراتيجية للتعامل مع المهددات، وتحقيق الاستقرار في أفريقيا.

وأكد ممثل الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي حميد أبوري، أن مشاكل الإرهاب خلقت كثيرا من عدم الأمن، وبعض التحديات الاجتماعية، مما يحتم ضرورة اتخاذ إجراءات جماعية وموحدة لمحاربته، وأن العمل الموحد سيقود إلى انتهاء التنظيمات الإرهابية، وانتهاء العديد من الظواهر السالبة مثل الإتجار بالبشر، والمخدرات، والتجارة غير الشرعية عبر الحدود.