السفارة الأميركية في بغداد

حذرت السفارة الأميركية في بغداد، اليوم /السبت/، مواطنيها من السفر إلى العراق بسبب الاٍرهاب والخطف والنزاع المسلح، وذلك بعد أيام من التصعيد بين الولايات المتحدة وإيران على خلفية مقتل قائد فليق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني في ضربة صاروخية قرب مطار بغداد.
وقالت السفارة الأميركية - في بيان أوردته قناة (الحرة) الأمريكية - "إن المواطنين الأمريكيين في العراق معرضون لخطر العنف والخطف، وأن الميليشيات الطائفية تهدد المواطنين الأمريكيين والشركات الغربية في جميع أنحاء العراق".. مشيرة إلى أن التحذير من السفر إلى العراق يبقى كما هو عند المستوى الرابع.

وطالبت مواطنيها بعدم السفر إلى سوريا عبر العراق للمشاركة في النزاع المسلح، لأنهم قد يواجهون مخاطر شخصية شديدة تتعلق بالخطف أو الوفاة أو الإصابة، إضافة على مخاطر قانونية تتمثل بالاعتقال أو الطرد أو الغرامة.. ولفتت إلى أن حكومة إقليم كردستان قالت "إنها ستفرض عقوبات بالسجن تصل إلى 10 سنوات على الأفراد الذين يعبرون الحدود بشكل غير قانوني".

وكانت الولايات المتحدة قد حذرت رعاياها يوم 2 يناير الجارى من السفر إلى العراق، كما علّقت خدماتها القنصلية العامة لحين إشعار آخر، وذلك بعد أن حاول عراقيون اقتحام مقر السفارة ببغداد.

قد يهمك أيضًا:

صواريخ كاتيوشا تضرب السفارة الأميركية في بغداد ورفع حالة التأهب القصوى

أنجيلا ميركل تؤكد نبذل قصارى جهدنا لخفض التصعيد في العراق