أشاد وزير الدولة بوزارة الدفاع بالسودان، الفريق أول ركن علي محمد سالم، بجهود القوات المسلحة في التصدي لجميع فلول التمرد كاشفا عن خطة لتأمين البترول ومكافحة التهريب في جميع منافذ حدود البلاد.

وأكد الوزير- خلال تقديمه بيان وزارة الدفاع أمام البرلمان اليوم الأربعاء،حول أدائها عن النصف الأول من عام 2017 وخطتها لعام 2018- استقرار الأوضاع الأمنية في جميع ولايات السودان، منوها بأن بسط الأمن في دارفور أدى إلى خروج "اليوناميد" من 11 مركزاً، بجانب أنه سيتم خروجها من عدد من المراكز الأخرى خلال الأشهر المقبلة.

وقال سالم، إن القوات المسلحة تبذل جهداً كبيراً في حماية حدود البلاد ومراجعتها مع دول الجوار، موضحا أن العمل في ترسيم الحدود يسير ببطء لأنه يتطلب موافقة الدولتين، مؤكداً أن الأسبوع المقبل سيشهد ترسيم الحدود بين الولايات والمحليات.

وأكد سالم استتباب الأمن في جميع مسارح العمليات، مثمناً الجهود التي تبذلها القوات المسلحة في التصدي لجميع فلول التمرد القادمة من جنوب السودان ودولة ليبيا.

وأشار إلى جهود القوات المسلحة في جمع السلاح مع الجهات ذات الاختصاص وتأمين مسارات الرُحّل، كاشفاً عن خطة القوات المسلحة في تأمين البترول ومكافحة التهريب في جميع المنافذ حدودية .

وأشاد بنجاح تجربة القوات المشتركة بين السودان وتشاد، الأمر الذي ساعد على تهيئة العمل في مجال العلاقات الإقليمية والدولية والبروتوكولات التي وُقعت لتطوير وتحسين قدرات القوات المسلحة.

وكشف البيان عن خطة وزارة الدفاع وسعيها لبناء قوات مسلحة قومية قوية، تحقيقاً للأمن الوطني وفق استراتيجية الدولة، مشيراً إلى كيفية التعامل مع الأزمات الدولية والصراعات الداخلية بمشاركة القطاع الأهلي .