غزة ـ ناصر الأسعد
أصابت غارة إسرائيلية منزلا في شرقي مدينة غزة، مما أسفر عن مقتل طفلة تبلغ من العمر 14 شهرا ووالدتها الحامل، وذلك في تصعيد إسرائيلي تضمن غارات جوية مكثفة ردا على إطلاق صواريخ على مستوطنات محاذية للقطاع.
وقال أشرف القدرة الناطق باسم الوزارة "قتلت الطفلة صبا محمود أبو عرار التي تبلغ من العمر سنة وشهرين وأصيبت أمها بجروح خطيرة وهي حامل، وأصيبت طفلتها الثانية بجروح متوسطة جراء الاستهداف الإسرائيلي لمنزلهم شرق غزة".
وقال مصدر صحافي إن والدة الطفلة توفت متأثرة بجراحها، ليرتفع عدد القتلى المدنيين إلى ثلاثة بالإضافة إلى 12 مصابا، جراء التصعيد الإسرائيلي المستمر منذ صباح" السبت.
وقال مصدر من عائلة الطفلة لفرانس برس بينما كان يرافقها إلى مستشفى الشفاء في مدينة غزة "كنا نتناول طعام الغداء حين تعرض المنزل للقصف من طائرة استطلاع إسرائيلية، ما أسفر عن مقتل صبا فورا وإصابة أمها وشقيقتها الطفلة بجروح خطيرة".
وأضاف، وهو ابن عم والد الطفلة وجار العائلة "لا أعرف لماذا قصفوا المنزل".
وأطلقت عشرات الصواريخ من قطاع غزة السبت باتجاه إسرائيل التي ردت بغارات جوية وقصف مدفعي في تصعيد جديد يهدّد التهدئة الهشّة بين حركة حماس وإسرائيل.
وفي وقت سابق، قال الجيش الإسرائيلي إن مقاتلاته أغارت على 30 هدفا لحركتي "حماس" و"الجهاد الإسلامي" في أنحاء متفرقة من قطاع غزة.
وذكر الجيش في بيان أن من بين الأهداف المستهدفة عدة مجمعات عسكرية تابعة لحماس داخل مدينة غزة وفِي كل من حيي الشجاعية وتل الهوا، قائلا إنها تستخدم لإنتاج وسائل قتالية.
قد يهمك ايضا:
الاحتلال يُقرّر إغلاق معابر قطاع غزة ونتنياهو يدعو لجلسة طارئة لـ"الكابينت"