المسجد الأقصى المبارك

تحاول سلطات الاحتلال منع وتعطيل وعرقلة مشاريع الترميم في المسجد الأقصى المبارك، في محاولة لفرض السيطرة عليه وتغيير وضع " الاستاتسكو" المعمول به منذ احتلال مدينة القدس والأقصى عام 1967.

مضايقات سلطات الاحتلال والقيود المفروضة على مشاريع الترميم في المسجد الأقصى، من خلال منع إدخال مستلزمات الترميم وملاحقة موظفي لجنة الإعمار، بدأت منذ حوالي 15 عاما وتزداد يوما بعد يوم، حتى حذر أحد الضباط منتصف الأسبوع الماضي مهندس لجنة الاعمار من قيام موظفيه بأي ترميم في الاقصى مهددا باعتقال اي موظف يقوم بذلك، فيما استأنفت أول أمس الخميس أعمال الصيانة والترميم في المسجد الأقصى والمتعلقة بصيانة "نظام الإضاءة الخارجية لقبة الصخرة المشرفة وترميم الفسيفساء ووقف تسرب المياه في المصلى المرواني، بعد جهود كبيرة بذلتها السفارة الأردنية في إسرائيل للسماح باستئناف أعمال الصيانة والترميم في المسجد الأقصى.