القدس - اليمن اليوم
شارك الطلبة والهيئات التدريسية في مدارس مخيم طولكرم، إلى جانب مؤسسات وفعاليات المخيم وفصائل العمل الوطني، واللجنة الشعبية لخدمات المخيم، اليوم الاثنين، بوقفة احتجاجية ضد تقليص وكالة "الأونروا" خدماتها للاجئين.
ورفع المشاركون في الوقفة اللافتات التي تؤكد أن حق العودة حق مقدس لا يسقط بالتقادم، وضرورة توفير الأمن الوظيفي للمعلم، ودعوة وكالة الغوث الدولية أن تفي بالتزاماتها تجاه قضايا اللاجئين بما فيها حقوق المعلم، ورفض الظلم الأميركي بحق الشعب الفلسطيني.
وقال رئيس اللجنة الشعبية لخدمات مخيم طولكرم فيصل سلامة، إن هذه الوقفة جاءت ضمن سلسلة من الفعاليات الاحتجاجية ضد تقليص "الأونروا" خدماتها تجاه المخيمات الفلسطينية، وضد فصل الوكالة 158 معلما ومعلمة من حملة الدبلوم، وفرض سياسة الدمج للطلبة في المدارس، ما تسبب بزج 50 طالبا في الصف الواحد، وبالتالي تشكيل بيئة تعليمية طاردة وتحصيل علمي متدن ناتج عن الاكتظاظ والعبء على المعلم نفسه.
واعتبر سلامة أن هذه الإجراءات سياسة قاهرة وظالمة ضد أبناء المخيم الذين يعيشون ظروفا اجتماعية صعبة، مطالبا المجتمع الدولي وهيئة الأمم المتحدة، بالضغط على الدول المانحة حتى تفي بالتزاماتها، وتعمل جاهدة لتقدم الدعم المالي للوكالة من أجل أن تقدم خدماتها للاجئين على أكمل وجه، وصولا إلى حل عادل ومتفق عليه لقضية اللاجئين وعودتهم إلى ديارهم التي هجروا منها.
وأكد ممثلو فعاليات المخيم في كلماتهم، أن هذه الاحتجاجات رسالة واضحة أن شعبنا لن يمرر المؤامرة التي تهدف إلى القضاء على قضية اللاجئين، فهو الذي قدم الغالي والرخيص من أجل ثوابته الوطنية وعلى رأسها حق العودة.
وشددوا على أن شعبنا سيقف صفا واحدا أمام تقليصات "الأونروا"، التي تمس المسيرة التعليمية بهدف نشر سياسة التجهيل والقضاء على التعليم في المخيم.