الاسري الفلسطينيين

 أكد المشاركون في الاعتصام الأسبوعي التضامني مع الأسرى الذي نظم اليوم الثلاثاء، أمام مكتب الصليب الأحمر في طولكرم، التمسك بالثوابت الوطنية وفي مقدمتها الإفراج عن الأسرى وحق العودة للاجئين والقدس العاصمة الأبدية لفلسطين.

وشاركت العشرات من فعاليات ومؤسسات مخيم طولكرم تمثل طلبة المدارس والهيئات التدريسية في مدارس المخيم، وفصائل العمل الوطني، واللجنة الشعبية لخدمات المخيم، إلى جانب عدد من ذوي الأسرى، في الاعتصام الذي خصص للاحتجاج ضد تقليص وكالة "الأونروا" خدماتها للاجئين.

وأكد نائب محافظ طولكرم مصطفى طقاطقة، أن الشعب الفلسطيني يقف إلى جانب أسرى الحرية في نضالهم ضد الاحتلال حتى تحقيق حريتهم، مشددا على أن شعبنا حافظ على وجوده ولن يمرر أي شيء يحاك ضد القضية الفلسطينية على حساب حقوقه، وسيقف سدا منيعا أمام كل المؤامرات .

بدوره، قال حكم طالب في كلمة فعاليات مخيم طولكرم، إن إجراءات الاحتلال بحق الأسرى البواسل لن تنال من إرادتهم، بل تزيد من إصرارهم على النضال حتى تحقيق حريتهم.

وقال رئيس اللجنة الشعبية لخدمات مخيم طولكرم فيصل سلامة، إن هذه الوقفة جاءت ضمن سلسلة من الفعاليات الاحتجاجية ضد تقليص "الأونروا" خدماتها تجاه المخيمات الفلسطينية، واعتبر هذه الإجراءات سياسة قاهرة وظالمة ضد أبناء المخيم الذين يعيشون ظروفا اجتماعية صعبة.

وطالب المجتمع الدولي وهيئة الأمم المتحدة، بالضغط على الدول المانحة حتى تفي بالتزاماتها، وتعمل جاهدة لتقدم الدعم المالي للوكالة من أجل أن تقدم خدماتها للاجئين على أكمل وجه، وصولا إلى حل عادل ومتفق عليه لقضية اللاجئين وعودتهم إلى ديارهم التي هجروا منها.

وفي نهاية الاعتصام، سلمت قوى وفعاليات ومؤسسات محافظة طولكرم مذكرة إلى مكتب الصليب الأحمر، دعته إلى إعداد التقارير حول واقع اللجوء الفلسطيني ومعاناة اللاجئين في مخيمات اللجوء والشتات، وتوثيق الانتهاكات والسياسات التي تستهدف حقوق اللاجئ الفلسطيني.

وأكدوا أن شعبنا متمسك بحق العودة، ولن يسقط بالتقادم وسيبقى وفيا لقضيته الوطنية ومناضلا في سبيل حريته واستقلاله وحقه في العودة وتقرير المصير وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس.