القاهرة - اليمن اليوم
أكد الدكتور نبيل العربي الأمين العام لجامعة الدول العربية أهمية تعزيز قنوات التواصل والتنسيق بين الأمانتين العامتين للأمم المتحدة وجامعة الدول العربية، فيما يخص تعامل المنظمات الإقليمية مع الأزمات التي تهدد السلم والأمن الدولي.
ودعا العربي، في كلمته أمام الاجتماع المشترك للمندوبين الدائمين للجامعة العربية وسفراء الدول دائمة العضوية بمجلس الأمن الدولي المعتمدين بالقاهرة الذي انطلقت أعماله اليوم بالجامعة العربية، إلى ضرورة العمل لتفعيل اتفاقية التعاون بين المنظمتين وتحديثها حتى تكون أكثر استجابة للتحديات الراهنة ولمتطلبات الشراكة والتعاون المشترك في مختلف المجالات ذات الصلة بنشاط المنظمتين.
واستعرض العربي بعض الأفكار الخاصة بإطار عمل مجلس الأمن من أجل إعادة النظر في العديد من المفاهيم والإجراءات والآليات التي يعمل مجلس الأمن بموجبها، معربا عن تطلعه لإعادة النظر فيها لتمكين مجلس الأمن من الاضطلاع بمسئولياته في حفظ السلم والأمن الدولي على الوجه الأكمل.
من جهته، استعرض راشد بن عبدالرحمن آل خليفة سفير مملكة البحرين ومندوبها الدائم لدى الجامعة العربية والذي ترأس بلاده الدورة الحالية لمجلس الجامعة، الرؤية العربية إزاء القضايا الراهنة وأهمية التنسيق مع مجلس الأمن الدولي بشأنها.
ونبه سفير البحرين إلى خطورة ترك مجلس الأمن للعديد من قضايا المنطقة دون حسم مما يجعلها أكثر تعقيدا، لافتا في هذا السياق إلى خطورة الاحتلال الإسرائيلي الذي يشكل إحدى عقبات تحقيق الاستقرار في المنطقة.