قوات الاحتلال الإسرائيلي

أغلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي اليوم الاثنين، مداخل بلدات رامين شرق طولكرم، وشوفة جنوب شرق طولكرم، وسفارين شمال المحافظة، بالبوابات الحديدية والمكعبات الإسمنتية.

وتقع هذه المداخل بمحاذاة الشارع الالتفافي، الذي يربط مستوطنتي "أفني حيفتس" و"عناب"، مع أراضي 1948. 

وأفاد شهود عيان لـ"وفا"، بأن قوة عسكرية إسرائيلية كبيرة ترافقها شاحنات ورافعات، قامت بنصب البوابات على المدخل الرئيسي لقرية رامين، والمدخل الغربي لسفارين والشرقي لشوفة، وأعاقت حركة تنقل المركبات والمواطنين.

وقال أمين سر فتح في شوفة، مراد دروبي لـ"وفا"، إن هذه الإجراءات ليست بالجديدة على الاحتلال فقد سبق إغلاق هذه المداخل في السنوات السابقة، بحجة الأمن للمستوطنات القريبة.

وأضاف أن هذا الإغلاق سيخلق مزيدا من المعاناة في التنقل لدى أهالي البلدة، خاصة الموظفين وطلبة الجامعات المتوجهين إلى محافظة نابلس، والمزارعين أثناء توجههم إلى أراضيهم، وسيعيق تنفيذ عدة مشاريع حيوية للبلدة.

وأوضح دروبي أن البلدة أصبحت الآن في قبضة الاحتلال، فمدخلها الغربي تقيم عليه سلطات الاحتلال بوابة حديدية وحاجزا شبه ثابت وتتحكم بدخول الموطنين منها وإليها، عدا عن إغلاق الشارع الزراعي الذي يربطها مع بلدة كفر اللبد، بالسواتر الترابية منذ سنوات طويلة، مشيرا إلى أنه في حال تم إغلاق هذه البوابات ستعزل البلدة عن محيطها الخارجي بشكل كامل.

بدوره، أوضح رئيس مجلس قروي رامين، محمود زيدان، أنهم فوجئوا بإغلاق قوات الاحتلال لمدخل البلدة، خاصة وأنه لم يمض على فتحه سوى عام ونصف، بعد فترة إغلاقه الطويلة بالسواتر الترابية منذ العام 2001، وهو ما من شأنه أن يعيق حركة تنقل المواطنين واضطرارهم إلى سلوك طرق طويلة بعشرات الكيلومترات.