عقدت وزارة التربية والتعليم العالي، اليوم الأحد، من خلال الإدارة العامة للإرشاد والتربية الخاصة، بالتعاون مع الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال، ومؤسسة إنقاذ الطفل، لقاء لمناقشة وثيقة إعلان المدارس بيئة آمنة.

 وشارك في اللقاء مدير عام الإرشاد والتربية الخاصة محمد حواش، ومجلس أطفال فلسطين "المجلس الاستشاري" الذي أقره وزير التربية والتعليم العالي صبري صيدم، ومدير الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال خالد قزمار، وعدد من معلمي ومرشدي المدارس.

 وأكد حواش أن وزارة التربية تولي المواثيق أهمية كبيرة، خاصة تلك التي تتعلق بحماية العملية التعليمية، مشيرا إلى أن الوزارة تبذل جهودا من أجل تفادي المساس بالطلبة وتعليمهم.

 وأوضح أن الهدف من اللقاء هو حشد التأييد والمناصرة وطنياً، والوصول إلى مذكرة تفاهم وطنية معترف بها لحماية التعليم، مؤكدا ضرورة إدراج بنود قانونية تهدف إلى حماية التعليم، وتوفير بيئة آمنة ملائمة للطلبة.

وتخلل اللقاء التعريف بإعلان المدرسة بيئة آمنة، والتأكيد على حمايتها بموجب القوانين الفلسطينية والدولية، ورفع مستوى الوعي حول الإعلان والمبادئ التوجيهية على مستوى المدارس والمجتمع والمؤسسات ذات العلاقة.