قوات الاحتلال الإسرائيلي

دعت القوى الوطنية والاسلامية لمحافظة رام الله والبيرة، الى تصعيد الكفاح والمقاومة الشعبية خلال الفترة القريبة القادمة ردا على اجراءات الاحتلال الفاشي، ورفضا للقرارات الأميركية.

وأشارت بالخصوص الى تسعير وتيرة الاستيطان الاستعماري لأرضنا، والى عمليات الاعدام بدم بارد، وتصعيد اعتداءات المستوطنين، وتصاعد البناء الاستيطاني في مدينة القدس المحتلة لتكريس سياسة الأمر الواقع فيها.

ورحبت القوى بقرارات المجلس المركزي لمنظمة التحرير، وبشكل خاص قرار تعليق الاعتراف بدولة الاحتلال مع اهمية تطبيقه، وسحب الاعتراف بإسرائيل رسميا تجسيدا لإرادة شعبنا، وكذلك تبنى المقاطعة لدولة الاحتلال، وهو يحتاج لآليات تطبيقه فورا دون تأخير، ومن شأن ذلك تعزيز حركة المقاطعة دوليا وتوسيع دائرة فعلها .

ودعت القوى جماهير شعبنا للانخراط الواسع في الفعل الشعبي المقاوم للاحتلال ومستوطنيه، لا سيما في الأرياف والمناطق المصنفة (ج) باعتبارها الشكل الأنسب للمرحلة الحالية، دون اسقاط كل اشكال الكفاح المكفولة بالقانون الدولي، والتوافق على اي منها ليخدم المرحلة الحالية بوصفها مرحلة تحرر وطني وانهاء الاحتلال وتجسيد استقلال دولة فلسطين، بما فيها عاصمتها القدس الشرقية، وتأمين حق اللاجئين في العودة وفق القرار الاممي 194، وحق تقرير المصير اسوة بباقي شعوب الأرض.

واكد البيان الصادر عن القوى، أن اجتماع المركزي يمثل محطة هامة على طريق تحقيق الوحدة الوطنية، وتفعيل منظمة التحرير الممثل الشرعي الوحيد لشعبنا في كل اماكن تواجده، وهو ما يتطلب الشروع بتحقيق المصالحة فورا دون تأخير، والدعوة لاجتماع المجلس الوطني بما يمكن من مواجهة التحديات ويضع الاستراتيجيات رفضا لقرارات ادارة ترمب والسياسات الاميركية، وانهاء الاوهام بإمكانية العودة للمفاوضات بالرعاية الاميركية، واعادة القضية برمتها للأمم المتحدة لإنفاذ قراراتها، والعمل فورا على احالة ملف جرائم الحرب للمحكمة الجنائية الدولية لتقديم مجرمي الاحتلال بسبب جرائمهم بحق شعبنا، لا سيما ملفي الاستيطان والاسرى .

وشدد البيان على اهمية العمل على الساحة الدولية للمزيد من الاعتراف بدولة فلسطين، وحشد التأييد الدولي لحقوق شعبنا المشروعة، واستمرار الضغط الدولي لعزل موقف الولايات المتحدة، وعدم التعاطي مع اي صفقات مشبوهة هدفها تصفية قضية شعبنا، وتعزيز الجهد على الصعيد العربي بهذا الخصوص، وتطبيق ما جاء في قمة عمان 1980 بقطع العلاقة مع اي دولة تقوم بنقل سفارتها للقدس المحتلة، او حتى الاعتراف بها عاصمة لدولة الاحتلال .

واكدت القوى أن الأسبوع المقبل سيشهد تصعيد وتيرة الفعل الشعبي، والمواجهة مع الاحتلال على كافة نقاط الاحتكاك والتماس مع الاحتلال ومستوطنيه، ودعت كافة القطاعات والشرائح الطلابية والنقابية والنسوية للانخراط الواسع في هذه الفعاليات، تأكيدا على استمرار الانتفاضة الشعبية وشموليتها وامتدادها .