حركة فتح

حذرت حركة "فتح" من نزعات إسرائيل تحويل الأراضي الفلسطينية إلى ساحة للتصعيد والتوتير الأمني، وذلك بهدف الضغط على شعبنا وقيادته وحرف الأنظار عن توسعها الاستعماري في دولتنا دون حق.

وقال المتحدث باسم حركة فتح عضو المجلس الثوري جمال نزال: إن التصفيات الإسرائيلية الدموية خارج القانون، وملاحقة الأفراد الفلسطينيين واقتحام القرى والمدن وترويع الآمنين، هي ممارسات إسرائيلية مكشوفة الأهداف والمرامي التخريبية.

وأضاف، ان فتح تطالب الأحزاب الصديقة والحكومات المؤيدة في العالم، لزجر هذه التصرفات الإرهابية من قبل السلطة القائمة بالاحتلال، كما حدث اليوم في بلدة اليامون، حيث استكملت إسرائيل ملاحقة أفراد من عائلة جرار، كما سبق وقتلت ابن حركة فتح أحمد إسماعيل جرار في مدينة جنين يوم 17 كانون الثاني 2018.

واعتبر أن سعي إسرائيل للعنف وتوفير البيئة المواتية له عمل خطير ومرفوض، ويظهر رفضها البحث عن حلول خارج نطاق العنف الذي تغذيه خطابا وممارسات مخالفة للقانون الدولي في أراضينا.

وأكد أن "فتح" لن تعدم الحيلة في جعل هذه الممارسات الإرهابية وسائل لكشف الوجه الحقيقي للحكومة الإسرائيلية الساعية إلى التخريب والتوتير في منطقة تحتاج غير هذا، مطالبا الأصدقاء في الاتحاد الأوروبي، والدول غير الأعضاء بأن تسائل إسرائيل عن هذه الأعمال البشعة وتجعلها مسؤولة عن تصرفاتها المعادية للسلام.