وزارة الداخلية التونسية

أفادت وزارة الداخلية التونسية بأن متظاهرين هاجموا مساء اليوم مجددا قوات الأمن المتمركزة في محيط ميناء سيدي يوسف بجزيرة قرقنة جنوب البلاد ، عقب ليلة من المواجهات بين الشرطة ومحتجين على أنشطة شركة "بيتروفاك" البريطانية التي تعمل في مجال استخراج النفط.

وقالت الوزارة في بيان لها إن مجموعة من المحتجين، يناهز عددها 250 شخصا، رشقت قوات الأمن بالحجارة والزجاجات الحارقة، وأحرقت سيارتين تابعتين للشرطة، وألقت أخرى في البحر.

وكان الهدوء حذر قد ساد في الصباح جزيرة قرقنة  بعد ليلة مواجهات بين قوات الأمن وعدد من السكان الذي اعترضوا على دخول ست شاحنات تابعة للشركة البريطانية إلى الجزيرة. يذكر أن جزيرة "قرقنة" دخلت الثلاثاء الماضي في إضراب عام على خلفية حالة الاحتقان التي تعيشها إثر تدخل قوات الأمن التونسي الأسبوع الماضي لفك اعتصام ينفذه منذ نحو ثلاثة أشهر عشرات من المحتجين حول مقر شركة "بتروفاك" للمطالبة بتشغيلهم في القطاع العام.